كتب محمد سالمان
قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن بالبرلمان، والقيادى بائتلاف دعم مصر، إنه متيقن من وجود حملات تدار للإضرار بالاقتصاد المصرى بنسبة 100%، والسبب الرئيسى هو موقف تلك الدول المعادى لـ"30 يونيو".
أوضح القيادى بائتلاف دعم مصر فى تصريح لـ"برلمانى"، أن التحركات بدأت منذ 30 يونيو من خلال الضغط على مصر فى مناحٍ متعددة بالجانب الاقتصادى، وأبرز الدلائل ما يحدث من تعنت واضح بوضع اسم مصر فى الدول المحظور سفر السياح إليها.
وأشار أبو حامد إلى أن هناك دولًا تتحرك ضد مصر من أجل تشويه صورتها عن طريق وصفها بأنها دول مشتعلة بالعمليات الإرهابية، ولا يوجد أمان فيها مما يجعل المستثمرين الأجانب لا يفكرون فى المجىء إلى مصر.
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، قد كشف عن تعرض مصر لأقذر حرب اقتصادية فى التاريخ، لإسقاط الرئيس السيسى وتركيع مصر، لافتًا إلى أنه حتى تحويلات المستثمرين الأجانب من الخارج معطلة عمدًا.
وقال "صلاح" عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "مستثمر أجنبى اتصل بى مؤكدًا أن بنوك دولية تضع شروطًا متعسفة عند تحويل دولارات إلى مصر.. الغرب لم ينس ثأره بعد هزيمته فى 30 يونيو وينتقم من مصر".
وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن الهدف الآن، فى العالم الغربى هو تركيع مصر عقابًا على استقلال قرار المصريين الوطنى، لأنهم كانوا يتوهمون أننا سنخضع للابتزاز وننصاع لكل أمر يصدر من سادة العالم.