كتب تامر إسماعيل
علق اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والمرشح فى الانتخابات البرلمانية بدائرة مدينة نصر، على المعلومات التى أعلنتها روسيا، اليوم الثلاثاء، بخصوص حادث سقوط طائرتها فى شمال سيناء نهاية أكتوبر الماضى، والتى أكدت فيها أن الطائرة سقطت بعد تفجير قنبلة بدائية الصنع داخلها وزنها كيلو جرام واد، قائلاً: "إنه كان من الواضح منذ البداية أن العملية استخباراتية بالدرجة الأولى، وأن هناك أجهزة سهلت لهؤلاء الفاعلين التسلل للطائرة"، مؤكّدًا أن الهدف الواضح من العملية هو إحراج روسيا مع مصر، وتهديدها بأن تدخلها القوى ضد داعش فى سوريا كان يجب أن يُقابل بتهديد لرعاياها فى دول العالم، وعن جنسيات الفاعلين قال إنه لا يُشترط أن يكونوا مصريين لأن التنظيم يعتمد على جنسيات من كل الدول.
وأضاف "بخيت" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن روسيا دولة جادة فى معالجة مثل هذه الأمور، وأنها لن تتباطأ فى اتخاذ إجراءات قوية، وستزيد روسيا من تحركاتها ضد داعش فى سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات حمّست روسيا وفرنسا على زيادة ضرباتهما ضد التنظيمات الإرهابية، فكانت لهذه العمليات الإرهابية نتائج عكسية على التنظيم.
وعن الإجراءات التى ستتخذها روسيا، طالب "بخيت" كل الدول بأن تراعى ظروف الدولتين، فرنسا وروسيا، فى كل تحركاتهما وقراراتهما، بعد ما تعرضتا له من هجمات، مشدّدًا على أنه يثق فى أن هذه الأجهزة ستصل للجناة فى أقرب وقت، وأنه رغم أن العمليات الاستخباراتية التى تتم فى إطار إرهابى لا تكون عشوائية، وتحمل كثيرًا من التنظيم، إلا أن روسيا وفرنسا ستتمكنان من ضبط المتورطين فى ضرب رعاياهما.