بوادر لحل الأزمة.. "الزراعة" تكشف تفاصيل المفاوضات مع الجانب الروسى حول الصادرات

قال عيد حواش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن تشكيل الوزارة للجنة للتفاوض مع روسيا بشأن الصادرات والواردات والحجر الزراعى تهدف لمناقشة ضبط عمليات الحجر الزارعى بين البلدين، ومناقشة المشكلات العالقة والمشكلات الفنية، معربًا عن أمله فى التوصل إلى حل كل القضايا العالقة فى موضوع الصادرات الزراعية بين البلدين.

وأضاف "حواش" خلال مداخلة هاتفية بفضائية "الغد" الإخبارية، أن روسيا من أكبر الأسواق للموالح المصرية وأكبر المصدّرين للقمح، وأن هناك علاقة مشتركة وتربطنا علاقات طيبة مع روسيا سواء على المستوى الشعبى أو القيادة السياسية، موضحًا أن جميع المشكلات سيتم حلها بين البلدين فى الصادرات الزراعية.

واستطرد المتحدث باسم وزارة الزراعة، قائلا: "لا يعتبر مسألة وقف روسيا لاستيراد بعض الموالح المصرية بعد وقف إدخال شحنة قمح روسية مصابة بفطر الإرجوت بأنها مسألة مقايضة.. كون مصر لديها تشريعات زراعية وتحترم التشريعات الزراعية للدول الأخرى، ويجب على تلك الدول أن تحترم تشريعتنا بما يضمن مصلحة البلدين".

وأكد "حواش" أنه لا صحة لما تداولته بعض الصحف عن السماح بدخول الشحنات التى تم الاتفاق عليها مع الجانب الروسى وتبين أنها مصابة بـ"الإرجوت"، وأنها أنباء صحفية غير مؤكدة، مشددًا على كل الأمور تحل على طاولة المفاوضات، وبعد تلك المفاوضات سيتم الإعلان عن نتائجها.

وأشار "حواش" إلى أن قرار منع دخول شحنات القمح المصابة بفطر "الإرجوت" هو قرار اتبعه وزير الزراعة "عصام فايد" طبقا لمنهج علمى ورأى العلماء، وأن اللجنة المكلفة ببحث الأمر أكدت أن هذا الفطر يشكل خطورة على الزراعة المصرية والصحة النباتية المصرية، لذا أصدر "فايد" القرار بعدم استيراد أى نسبة من القمح المصاب بالفطر.