كتب محمود حسين
وجه المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، رسالة لأعضاء لجنة الإدارة المحلية بمناسبة ترشحه على رئاسة اللجنة فى انتخابات هيئة المكتب التى ستجرى غدا الإثنين.
وقال "السجينى" فى رسالته: "يطيب لى ونحن على أقدام الممارسة البرلمانية للدور الثانى للانعقاد أن أتقدم إلى حضراتكم جميعا بإعلان ترشحى وتشرفى بتجديد ثقتكم الغالية لى لتولى رئاسة لجنتكم الموقرة والتى كان لنا جميعا شرف الاجتهاد فى إبراز أعمالها بالشكل والمضمون المنقضى، والذى خلص بأن نكون على رأس اللجان نشاطا وإنتاجا وتماسكا وألفة واحتراما.. فمعا استطعنا بفضل الله استحضار عدة ملفات مهمة تم تشكيل لجان فرعية لمتابعة تفاصيلها، مثل ملف القمامة والنظافة وملف مركبات نقل المواطنين وملف المحال العامة وملف إعلانات الطرق وهى قضايا متخصصة كانت وسوف تظل على رأس أولوياتنا".
وأضاف "ومعا استطعنا إجراء تحقيقات برلمانية فى عدد هو الأكبر من طلبات الإحاطة المحالة إلينا، وتم إعداد المذكرات اللازمة بها ومن ثم إحالتها لرئيس المجلس.. ومعا استطعنا بفضل إجراء تحقيقا برلمانيا ولأول مرة باستفاضة واسعة لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن رقابته لوحدات التعاون الإنتاجى والذى انتهى بتوصيات كانت المختلفة من نوعها عن التوصيات السابقة، واستطعنا مراجعة موازنات بعض محافظات الجمهورية وإصدار التوصيات اللازمة، وإصدار قانون ينهى حالة التذبذب التاريخى لتطبيقات التوقيت الصيفى، واستطعنا بالاشتراك مع اللجنة المختصة إصدار قانون العمد والمشايخ".
وتابع: "السجينى": "كذلك معا استطعنا فرض قرارنا التاريخى الوطنى والمسؤول وذلك من خلال البدء فى مناقشة مشروعات قانون الإدارة المحلية الجديد وسط حالة من التآخى بين جميع المشاركين بغض النظر عن صفتهم الرسمية أو انتماءاتهم السياسية، ومعا سوف نستطيع بمشيئة الله تعالى استكمال ما تم البدء فيه بنفس روح الفريق الإيجابية وثوابت الديمقراطية الرشيدة وأبجديات الأخلاق والاحترام المتبادل المستحق"، قائلا: "إنه حرص منذ بداية تشرفه بتحمل مسؤولية رئاسة لجنة الإدارة المحلية على أن يحافظ على عدة أمور هى لم شمل آثار ما بعد انتخابات الدور الأول، وتقدير قامات اللجنة وشيوخها، واحترام وإعطاء المساحة لشباب اللجنة وضيوفها، واستقلال القرار والحفاظ على جلال وهيبة اللجنة، وانضباط الجلسة بالشكل الذى يليق بأسماء أعضائها، وتناول الملفات بجدية وإيمان راسخ بوجوبية إيجاد حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع ننفع بها الوطن والمواطن".
واختم رئيس لجنة الإدارة المحلية رسالته لأعضاء اللجنة، قائلاً: "ما سبق هو سياسات وناتج عمل عدة أشهر مضت تشرفت فيها بتمثيلكم فى رئاسة تلك اللجنة، والتى إذا كنت وفقت فيها فهذا بفضل الله ودعمكم، وإذا كنت أخفقت فى بعضها فهذا منى".