كتب محمد عبد العظيم
أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن وجود مجلس الشورى فى السلطة التشريعية يمثل سلاحا ذو حدين، حيث إنه يساعد مجلس النواب فى ضبط صياغة التشريعات والانتهاء منها بشكل سريع، كما يمكن أن يكون له دور مساعد فى الرقابة البرلمانية، مشيرا أنه رغم ذلك سوف يمثل عبئا على مجلس النواب فى مواعيد الاجتماعات وتضارب الاختصاصات مما يؤدى إلى بيروقراطية فى التعامل، بالإضافة إلى أنه يمثل ضغطا على الموازنة العامة للدولة نظرا للمصاريف التى يتطلبها.
وأضاف "هاشم ربيع" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه يرفض إجراء تعديل دستورى من أجل وضع مجلس الشورى ضمن السلطة التشريعية مرة أخرى، مطالبا بأن يتم تخفيض أعداد البرلمان إلى 450 نائبا فقط، وهو ما يضمن سرعة وانتظام دورة العمل فى البرلمان لأن زيادة الأعضاء يؤدى إلى مزيدا من الوقت، بالإضافة إلى أن مدة دور الانعقاد لمدة 9 شهور تعطى فرصة للعمل أكثر، حيث كان دور الانعقاد فى السابق 6 شهور فقط.
يذكر أن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، أحد المشاركين فى إعداد دستور 2014، قد أجرى حوارا مع "برلمانى"، على هامش مشاركته فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى المقامة فى جينيف بسويسرا وتحديث خلاله عن مجلس الشورى قائلا: "لو عاد بيا الزمان لدافعت عن مجلس الشورى وبقائه، لأنه يُحدث توازنًا مع مجلس النواب، وهذا أمر مهم للغاية".