كتبت ريهام عبد الله
أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن جميع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساندها وتنظيمها الإرهابى الدولى التى تحث فيها على إحداث فوضى فى مصر يوم ١١ من شهر نوفمبر الجارى سيكون مصيرها الفشل.
وأشار فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن مصر أصبحت دولة مؤسسات بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ، مؤكداً أن الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية والقضاء المصرى الشامخ وجميع مؤسسات الدولة.
وأوضح "عامر" أن العالم كله أصبح يعى جيداً الدور الرائد والمحورى والريادى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، قائلاً: "الشعب المصرى الذى قام بثورتين وأنهى حكم دولة المرشد لن يسمح أبداً لأى جماعة أو تنظيم إرهابى أن يحدث أى ضرر بمصر ومؤسساتها".
وأعرب عامر عن ثقته الكاملة فى شباب مصر وقدرته على مساندة جهود الدولة ومواجهة جميع التحديات والمشكلات والمؤامرات التى تواجه مصر بعد نجاح المؤتمر الوطنى الأول الذى انعقد مؤخرا فى مدينة شرم الشيخ المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى مضيفاً: " شباب مصر بعد دعم وتأييد وتشجيع وانحياز الرئيس السيسى لهم سوف تكون لديه القدرة على تحمل المسئوليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أنه لن يبنى مصر سوى المصريين وفى مقدمتهم الشباب المصرى الواعد ولن ينقذ مصر من أزماتها سوى التزام الجميع بالعمل والإنتاج وإقامة المشروعات الإنتاجية والاستثمارية فى مختلف المجالات وفى جميع أنحاء البلاد، مطالبا الحكومة بالاستمرار والعمل الجاد وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وتملك الشباب المصرى للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من أجل الحد من أزمة البطالة بعد تفشى هذه الظاهرة الخطيرة بين شباب الخريجين.
وأكد أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لن يهدأ لها بال حتى تنفذ الحكومة جميع القرارات والتوصيات التى أصدرها المؤتمر الوطنى الأول للشباب، قائلاً "إن جماعة الإخوان الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وسيعرف العالم كله من خلال وأد الشعب المصرى العظيم لجميع مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية يوم الجمعة المقبل أن هذه الجماعة ماتت فى مصر ولن تعود أبدا وأن أى دولة أو جهة تتحدث عن المصالحة مع من تلوثت أياديهم بالدماء سوف يعلن الشعب المصرى رفضه وبشكل قاطع لهذا الكلام فالقرار ليس فى يد أى جهة أو مؤسسة فى مصر أو الرئيس السيسى نفسه وإنما فى يد الشعب المصرى وحده لأنه هو صاحب القرار وهو السيد والحكم وعلى العالم أن يتدخل وبسرعة للقضاء على التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية".