كتبت ريهام عبد الله
هاجم الدكتور على عوف، رئيس شعبة الدواء بالغرف التجارية، الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، بعد تصريحه فى وقت سابق بأنه لا توجد زيادة فى أسعار الأدوية، على خلفية قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه، وترك تحديد أسعار صرف العملات، والدولار فى مقدمتها، لآليات العرض والطلب، قائلاً: "الوزير بيقول الأدوية مش هتزيد، ليه مش هتزيد؟ ما تعملوا انتوا تأمين صحى".
وأضاف "عوف" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن وزارة الصحة والوزير فشلوا فى الانتهاء من التأمين الصحى، ومُصرّ على استمرار تسعيرة الدواء جبريًّا، متابعًا: "الدواء لما تكون تكلفته 10 جنيهًا ومُسعّر بـ5 بس فده ظلم، ووزير الصحة مش عايز يحرك أسعاره خوفًا على منصبه وكرسيه".
واستكمل رئيس شعبة الدوار بالغرف التجارية تصريحه بالقول: "الشركات بتنتج، وأول ما هتوصل لخسارة هتتوقف، وخلال الشهرين الجايين هتشوفوا كم من نواقص الأدوية ما حصلش قبل كده، لأن هناك مصانع لا يكفى مخزون المواد الخام بها إلا لشهر واحد فقط، والشركات مش هتقدر تتحمل الزيادة الكبيرة فى سعر الدولار".
واقترح الدكتور على عوف، عدة أفكار للخروج من أزمة الأدوية، قائلاً: "يجب أن تطبق الحكومة التأمين الصحى، يا إما تمنح شركات الأدوية الدولار بسعر مدعوم، وتتحمل هى الفارق لصالح المريض غير القادر، يا إما يتم تحريك أسعار الأدوية، وتقعد شركات الأدوية مع وزارة الصحة، ويتم التأكد أن أنواع الأدوية تخسر، ويتم تحريك أسعار الأدوية على سنتين 20% و20%، حتى لا تتوقف المصانع".
واستطرد رئيس شعبة الدواء، قائلاً: "لو ما دعمتش الأدوية وادّيتنا الدولار مدعم، لازم تحرك أسعار الدوا، والأدوية اللى هتبقى محتاجة يتم تحريك أسعارها من 2000 لـ3000 دواء، ولم تم تحريك أسعارهم تدريجيًّا لن تحدث أزمة، وغرفة صناعة الدواء هتجتمع مساء اليوم الأحد لمناقشة الأزمة".