كتب رضا صلاح
أزمات عديدة تواجه القطاع الصحى فى مصر، خاصة بعد تحرير الحكومة لسعر صرف الجنيه، ما أدى لارتفاع أسعار الأدوية، ونقص بعضها، والعديد من الأزمات الأخرى، التى ظهرت على السطح، مثل أزمة المحاليل، وغيرها.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، فى تصريحات خاصة، العديد من الحقائق، وجهود الوزارة، والدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، فى احتواء الأزمات المتلاحقة، التى سببها ارتفاع سعر الدولار، وحالة التعثر الاقتصادى الحالية.
وعن أسعار الدواء قال مجاهد، أن الدواء فى مصر مسعر جبريا، وفكرة تحرير سعره، أو زيادتها بعد قرار البنك المركزى، غير واردة تمامًا.
وأضاف أن وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، تواصل مع أطراف الصناعة، والبرلمان، لحل أزمات القطاع الدوائى، وتوفير كافة النواقص الدوائية، وحل مشاكل الشركات المتعثرة، لتشجيعها على الإنتاج وتوفير منتجاتها بالسوق.
وتابع أن القطاع الصيدلى فى مصر ينمو بشكل كبير بفضل تعزيز مناخ الاستثمار فى مصر من خلال التسهيلات التى تمنحها الحكومة.
وفينا يتعلق بأزمة المحاليل، أشار مجاهد إلى أن الدكتور أحمد عماد، أكد أنه مسئول عن علاج المريض، ويعمل على حل أى مشكلة نقص مستلزمات طبية، لافتا إلى أن وزارة الصحة قامت بشراء أجهزة طبية لفرش 31 مستشفى فى مصر، كما انتهت من قاعدة البيانات فى شهر أبريل الماضى، لتغطية احتياجات سنتين قادمتين.
وقال مجاهد، أن أزمة نقص المحاليل الطبية على وشك الحل، وسيتم افتتاح خط إنتاج محاليل جديد خلال يوم الخميس أو السبت المقبلين، ينتج أكثر من مليون عبوة، مما يسهم فى حل المشكلة تمامًا.
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة نفذت قوافل طبية علاجية مجانية، تابعة لوزارة الصحة والسكان، تجوب المناطق البعيدة المحرومة من الخدمات الصحية، بدأت من محافظة الشرقية لتقديم خدمة طبية وعلاجية مميزة للأهالى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج.
ولفت إلى أن وزير الصحة، يتابع باهتمام بالغ آخر تطورات حملات القضاء على فيروس سى، تمهيدا لإعلان مصر خالية من هذا المرض قريبا، حيث نجحت الوزارة فى حصار المرض، فى كافة المحافظات وتوفير العلاج بأسعار مدعمة.
كما تواصل الوزارة الحملات الطبية على المدارس، للكشف على الطلاب وحمايتهم من الأمراض المزمنة، وتحقيق الكشف المبكر عن الأمراض، الذى يساهم بقدر كبير فى تحقيق الشفاء، لخلق جيل قوى قادر إفادة المجتمع فى المستقبل.