كتب إيمان على
أصدر النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية ورئيس لجنة حقوق الإنسان فى دور الانعقاد الأول للمجلس، بيانًا صحفيًّا يرد فيه على ما نُشر صحفيًّا حول قيام أحد العاملين معه بنشر تعليقات تتضمن إساءات لرموز سياسية ووطنية، على رأسهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وعدد من أعضاء المجلس.
وأبدى "السادات" - فى بيانه - رفضه واستياءه الكاملين، وعدم قبوله لأى نوع من أنواع الإساءة، أو التجريح أو التطاول على الرموز السياسية والبرلمانية ، قائلاً: "هذا ليس نهجى، ولا أخلاقيات وسلوكيات التخاطب حتى، وإن كان هناك اختلاف فى وجهات النظر، أو حول آراء ومواقف معينة، بدافع من الوطنية، لكن مهما بلغ حجم الاختلاف، لا يجوز بأى شكل أن تصدر تعليقات تتضمن إساءة لأحد".
وأوضح "السادات"، أنه فوجئ بما نُشِر، شأنه شأن كل القراء، وليس لديه علم مطلق بما ينشر عبر صفحات "فيس بوك" الشخصية لأى من العاملين معه، والتى تتضمن آراءهم الشخصية، وحتى إن كانت بعض التعليقات التى صدرت من مساعدى البرلمانى حول نائب دائرته، فإن الإساءة التى تضمنتها غير مقبولة بالمرة، وسيتم اتخاذ ما يلزم تجاهه.
يذكر أن خالد هيكل، الذراع اليمنى والمستشار الخاص للنائب محمد أنور السادات، والذى يظهر معه فى مجلس النواب ليل نهار، حوّل صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى منصة إطلاق السباب والشتائم البذيئة والوقحة ضد شخص الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من أعضاء المجلس الداعمين للدولة الوطنية.
ولا يترك "هيكل" مناسبة إلا ويلعن ويسب مجلس النواب، ورغم ذلك يذهب يوميًّا للبرلمان لإنهاء طلبات، ويجلس مع محمد أنور السادات فى البهو الفرعونى، وكأنه يجمع كل ما لذ وطاب من الكواليس لينشرها عبر حسابه الخاص، الذى وجه من خلاله شتائم شخصية للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، يعاقب عليها القانون، كما لم يسلم النائب محمد أبو حامد، وغيره من أعضاء البرلمان من الشتائم والإهانات، ومع ذلك تُفتح له أبواب البرلمان، وكأنه نائب، يدخل ويخرج تحت مظلة شرعية.