كتبت مى الشامى
أكد نشأت إبراهيم الخبير الاقتصادى، أن قرار تعويم الجنيه سيؤدى إلى اضطراب سعر الدولار لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر فى البنوك والصرافات رغم أن الحديث عن اختفاء السوق السوداء جراء التعويم كلام مبالغ فيه، لأن السوق الموازى عبارة عن مضاربات وتجارة ينتهجها الكثيرين لتحقيق مكاسب، لكن القرار سيساهم فى تحجيم السوق السوداء وليس القضاء عليها.
وأضاف الخبير الاقتصادى ونائب رئيس أكاديمية وينر للإدارة والقيادة، أن هناك تضخمًا ستشهده الأسواق جراء قرار التعويم لأنه نتيجة طبيعية لتخفيض سعر الجنيه أمام الدولار بشكل رسمى، واعتراف البنك المركزى بالفجوة بين السعرين للدولار، وأنه لا بد من التدخل عبرة أجهزة الدولة الرقابية للحد من الآثار التضخمية لقرار التعويم، ومنع استغلال ذلك فى رفع الأسعار، لأنها بالفعل ارتفعت حينما وصل سعر الدولار 18 جنيهًا.
وأوضح إبراهيم، أنه آن الأوان لكى نتحول إلى دولة منتجة والحد من الاستيراد الأهم هو كيفية استفادة الدولة خاصة فى ملف التصدير وخاصة بعد تحرير سعر الصرف، وأهمية الترويج لفرص الاستثمار فى مصر، وهنا لا بد من خطة واضحة فى هذا الملف، لأن الخفض سيؤدى إلى جذب مزيد من الاستثمار، مطالبا الحكومة بأن يكون لديها قرارات واضحة لحماية محدودى الدخل، وزيادة الصادرات المصرية وزيادة الناتج الإجمالى المحلى وتشجيع الاستثمار المحلى قبل الخارجى لأن فقدان الثقة من المستثمر المصرى سيعود بالسلبى على القدرة فى جذب الاستثمار الخارجى المباشر.