كتب محمد سعودى
كغيرها من المستشفيات، تعانى مستشفى أبو الريش من تدنى خدماته المقدمة للأطفال، بجانب نقص عدد كبير فى الأدوية المهمة، والمستلزمات الطبية الأساسية، ومع استمرار هذه الكارثة بحق الأطفال، استغاثت إدارة المستشفى بمنظمات المجتمع المدنى لإنقاذ حياة الأطفال من مستنقع الموت.
33 عامًا مرت على إنشاء مستشفى أبو الريش التى تأسست فى عام 1983 بمنحة من الحكومة اليابانية، لخدمة أطفال مصر، لكنه الآن يشهد مأساة صحية تهدد أرواح الأطفال فيها، ذلك أن المستشفى يعالج الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، لاسيما أمراض القلب والصدر، وعمليات القسطرة.
ومع استمرار مسلسل الإهمال بالمستشفى، انطلقت مؤخرًا حملة واسعة لجمع التبرعات لأحياء المسستشفى، حيث أعلن الإعلامى عمرو أديب، فى برنامجه "كل يوم" على فضائية "ON E"، أول أمس الثلاثاء، المضى قدما فى حملة دعم مستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال.
وفى أول أيام الحملة، بادر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بالتبرع بمبلغ مليونى جنيه بجانب تبرع أحد رجال الأعمال بمبلغ مليون جنيه ليصل إجمالى التبرع فى اليوم الأول لثلاثة ملايين جنيه.
ونجح الإعلامى عمرو أديب، فى جمع نحو 15.5 مليون جنيه وقطعة أرض وحملات إعلانية لجمع التبرعات لصالح مستشفى أبو الريش، ومستشفى الشاطبى بالإسكندرية، وإنشاء مستشفى للأطفال بالصعيد، ولا تزال جهود المجتمع المدنى ورجال الأعمال مستمرة لإحياء المستشفى من جديد، بحيث تكون قادرة على علاج آلاف الأطفال.