الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:14 م

5 تهم يواجهها الشيخ ميزو فى ادعائه أنه "المهدى المنتظر".. تعرف عليها

5 تهم يواجهها الشيخ ميزو فى ادعائه أنه "المهدى المنتظر".. تعرف عليها الشيخ ميزو
الأحد، 20 نوفمبر 2016 11:59 م
كتب حازم عادل
حدد خبراء قانون 5 تهم قد يواجهها الشيخ محمد عبدالله نصر الشهير بـ"ميزو"، الذى ادعى فى بيان له اليوم إنه "المهدى المنتظر"، أبرزها تكدير السلم العام والأمن العام، وازدراء الأديان، وإشاعة الفوضى والبلبلة، وإشاعة أخبار كاذبة، والنصب.

وقال الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إن "ميزو" سيواجه أكثر من تهمة منها تكدير السلم العام والأمن العام، وازدراء الأديان، وفقا للمادة 98 من قانون العقوبات والمتعلقة بازدراء الأديان "مريض ويحتاج لعرضه على مستشفى الأمراض العقلية".

وأوضح "الجنزورى" أن المادة 98 من قانون العقوبات، تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

فيما أكد جمال سمير محرم المحامى، ضرورة أن تقرر النيابة العامة توقيع الكشف النفسى على "المهدى المنتظر" المزعوم، مشيرا إلى أن "ميزو" سيواجه العقوبات المنصوص عليها فى قانون العقوبات بالمواد 160، و161، والمادة 98 والمادة 171، وعليه فيجب عدم إلغاء قانون ازدراء الأديان بحجة حرية التعبير والرأى.

وبين أن تكون العقوبات فيما يعرض مخلاً ومؤثراً بالسلب على المجتمع أو إشاعة الفوضى والبلبلة، وعليه فيأتى دور الأزهر والكنيسة فى تقييم تلك الأعمال ومدى مساسها بالدين وبناءً عليه يتم تحريك الإجراء القانونى.

وطالب الدكتور سمير صبرى المحامى، بسرعة القبض على الشيخ محمد عبدالله نصر، وعرضه على طبيب متخصص لتوقيع الكشف على قواه العقلية، وعلى أثر التقرير يتم إحالته للمحكمة الجنائية العاجلة، حيث توافرت فى حقه جريمتى النصب وازدراء الأديان.

ولفت إلى أن تصريحاته لا تندرج تحت حرية الرأى والفكر، وإنما جريمة جنائية، وردت جميعها فى قانون العقوبات فى كل من المواد 336 والتى تختص بجرائم النصب، والمادة 95 والتى تتحدث جريمة ازدراء الأديان.

وأشار صبرى إلى أن المادة 336 من قانون العقوبات تنص على أن "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالفة أو أى متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة، أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، وإما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.

أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر، طبقاً لذات المادة.

وأوضح الدكتور نجيب جبرائيل المحامى، أنه طبقا لقانون العقوبات فى المواد 181، 305 التى تختص بإشاعة أخبار كاذبة، والمواد 98 وما بعدها التى تختص بتكدير السلم العام والأمن العام والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وكان محمد عبدالله نصر، المعروف باسم الشيخ "ميزو"، نشر عبر صفحته على "فيس بوك"، ما اسماه بيانا مهما، أعلن خلاله أنه "المهدى المنتظر".

وجاء فى نص ما نشره ميزو على صفحته الشخصية: "بيان هام.. أعلن أننى أنا الإمام المهدى المنتظر (محمد بن عبد الله ) الذى جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعو السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعتى، وذلك مصداقا للحديث القائل روى أبو داود (4282) - واللفظ له، والترمذى (2230) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّى - أَوْ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِى - يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِى، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِى، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ) وصححه الألبانى فى "صحيح أبى داود".





الأكثر قراءة



print