كتب هانى الحوتى و محمود راغب - تصوير كريم عبد الكريم
قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة الغزل والنسيج: "بعرف نفسى دائما إنى رئيس نقابة الهم والغم وحرق الدم"، لافتا إلى أن صناعة الغزل والنسيج كانت متربعة على عرش الصناعة المصرية ولكنها تعرضت لكبوة كبيرة إلى أن وصلت إلى ما نحن عليه الآن.
وأضاف رئيس نقابة الغزل والنسيج، خلال المؤتمر الوطنى لدعم زراعة القطن والنهوض بصناعة الغزل والنسيج، بأحد فنادق القاهرة، والذى وينظمه الاتحاد المصرى للمستثمرين، بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمشاركة 5 وزراء، أن النقابة انتبهت فى الفترة الأخيرة أن دورها يمتد إلى الحفاظ على الكيانات المدعمة لصناعة الغزل والنسيج، لافتا إلى أن صناعة الغزل والنسيج منذ عام ١٩٩١ وهى تتعرض لكبوة كبرى منذ صدور قانون تحرير القطن.
وأكد رئيس نقابة الغزل والنسيج، أن صناعة الغزل والنسيج لن تعود إلا بتوفير المادة الخام، لافتا إلى أن الدولة تنتج هذا العام 150 ألف قنطار قطن ونستورد الباقى من الخارج، لافتا إلى أن هناك دراسات قدمتها وزارة الزراعة فى سنة ١٩٨٢ لاستنباط سلالة جديدة بالوجه القبلى.
وأشار رئيس نقابة الغزل والنسيج، إلى ضرورة توفير المادة الخام، خاصة وأنه لا يمكن إطلاق صناعة قوية إلا بتوفير المادة الخام، وأن مصر لديها من المقومات الأساسية لزراعة الأقطان، قائلا: "بحاجة لأن تكون مشروع النهوض بزراعة القطن وصناعة الغزل والنسيج مشروع قومى".
وأوضح رئيس نقابة الغزل والنسيج، أن صناعة الغزل والنسيج صناعة كثيفة العمالة والاهتمام بها يخلق فرص عمل كبيرة، لافتا إلى أنهم اقترحوا تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء لوضع الضوابط الكفيلة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج .