كتب محمد مجدى السيسى
استنكر النائب مصطفى بكرى، ما قاله النائب خالد يوسف فى بيان له منذ قليل، حول أن لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان قد انتصرت خلال مناقشتها لقانون الهيئات الإعلامية، لولاية السلطة التنفيذية على الصحافة ووسائل الإعلام، مؤكداً أن ما جرى فى اللجنة هو إعادة للمداولة للتصويت على اقتراح مُقدم من النائبة نشوى الديب، وذلك بطلب منها وخمسة أعضاء أخرين، وهو ما أجازته لائحة البرلمان.
وأضاف "بكرى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن اللجنة حرصت على الموافقة على ما جاء بقانون الحكومة، التى وضعته الجماعة الصحفية، لأنها أدركت أن تقليص تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من شأنه الإضرار بالقانون.
وحول إلماح خالد يوسف فى البيان، أن صحفى غير عضو باللجنة، هو من حرض الأعضاء على إعادة المداولة والتصويت لصالح بقاء تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متضمناً من سيختارهم رئيس الجمهورية، قال مصطفى بكرى، إن إلماحه به مغالطات وفيه إساءة لزملائه، متابعاً: "خالد يوسف أعتز به، لكنى أختلف معه، وأقول له لابد أن تحترم رأى الأغلبية".
وكان النائب خالد يوسف عضو لجنة الاعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، قد أصدر بيانا صحفيا منذ قليل أعلن فيه مقاطعة اجتماعات اللجنة خلال مناقشتها لقوانين تنظيم الإعلام، واصفا ما حدث الْيَوْمَ خلال مواصلتها لمناقشة قانون الهيئات الإعلامية، بالنزول على رغبة السلطة التنفيذية وليس حرية الصحافة، وأن اللجنة قيدت أى خطوة نتقدم بها فى طريق التحول الديمقراطى، بل وتراجعت خطوات فيما حصل عليه الإعلام والصحافة من مكتسبات بفضل نضالهم وسعى الشعب معه للحصول على حقه فى إعلام حر ونزيه.
