كتبت رشا إمام
قال النائب محمد سعد تمراز عضو مجلس النواب، إن قضية الطماطم الفاسدة منتشرة من زمان وليس وليدة اللحظة، مضيفا: "السبب الأول والأخير فى هذه القضية هو غياب الرقابة من البداية".
وأوضح "تمراز" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن غلاء أسعار أدوية المبيدات جعل الفلاحين يعزفون عن رش المحاصيل الزراعية، وبذلك تتعرض المحاصيل الزراعة للإصابة بالديدان وخاصة الطماطم لأنها تكون الأكثر عرضا، لافتا إلى أن فاكهة الجوافة تتعرض للتلف أيضا، قائلا: "الجوافة لما بتستوى وتقع على الأرض لازم الفلاح يلمها بسرعة قبل ما تأثر على باقى المحصول وسعر الـ100 كيلو ما يوصلش 50 جنيه".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المتهم الأول فى هذه القضية هى وزارة الزراعة لأنها لم تقم بدعم الفلاحين بشكل غير اتجاههم نحو الشركات التى تشترى منهم المحاصيل الفاسدة.
وتابع قائلا: "معظم عصير التفاح اللى فى السوق بيكون عصير تفاح أخضر صغير مش تفاح أحمر، الشركات بتروح تاخد التفاح ده من الفلاحين برخص التراب لأن الفلاح بيكون مش محتاجة أصلا".
وطالب النائب وزارة الزراعة بأن تقوم بمتابعة الفلاحين لتقليل الخسائر التى يتعرضون لها حتى لا يلجأ الفلاح لبيع المحاصيل الفاسدة لشركات العصائر التى تكسب ملايين.
