كتب عامر مصطفى
قدم المستشار، عدلى منصور، التعازى لأسر ضحايا الإرهاب الأعمى بحادث تفجير الكنيسة البطرسية، وخالص العزاء للشعب المصرى جميعا، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين، قائلا: "الرسالة التى يريد إرسالها من يقوم بهذه العمليات التى لا يقرها شرع ولا دين وتخالف الفطرة الإنسانية السليمة إحداث نوع من الفزع والرعب فى قلوب المصريين".
وأضاف "منصور" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة الحياة، أنه بمشيئة الله سوف يندحر ذلك الإرهاب ولن يؤثر فى مسيرة ذلك الشعب العظيم، لافتا إلى أن مصر مرت بظروف أصعب، وسيستمر الشعب على إصراره فى دحر هذا الإرهاب.
وأشار منصور، إلى أن الشعب المصرى سيدفع فاتورة الاستقرار، وهناك شعوب أخرى دفعت الفاتورة، لافتا إلى أن الإرهاب كان يرتع بالجزائر وراح ضحيته عشرات الآلاف، مؤكدا أن الشعب المصرى صامد وسيعبر ذلك المرحلة وسيسود السلام والأمان على هذه الأرض الطيبة.
وتابع "منصور": الإرهاب لا يفرق بين مسجد وكنيسة، فيوم الجمعة الماضى ضرب مسجدا واليوم يضرب كنيسة، فالكل بالنسبة له أعداء وهو لا يفرق بين أنصار دين وأنصار دين آخر، ويضرب العمق المصرى، والمصريين بكل طوائفهم بكل ديانتهم وبكل ما يعتقدون، ولا فرق عند الإرهاب الأعمى بين مصرى ومصرى آخر.
