الفيوم - رباب الجالى
قالت والدة، محمود شفيق محمد مصطفى، الذى قام بتفجير نفسه أمس داخل الكنيسة البطرسية، إن ابنها كان متهماً فى قضايا أخرى وهو هارب بعيداً عن المنزل.
وأضافت والدة الانتحارى فى أول لقاء حصرى لـ"برلمانى"، "محمود كان بيكلمنى على فترات وآخرها منذ أسبوع تقريباً"، موضحة أنه لم يعلمها بأى تفاصيل عن حياته التى يعيشها بعيداً عن المنزل، ولا عن مصدر دخله.
وأشارت والدة الانتحارى فى حوارها مع "برلمانى"، إلى أن ابنها كان دائم التأكيد أنه لن يعود للبيت خلال الفترة الحالية، بسبب القضايا المرفوعة ضده، موضحة فى الوقت نفسه أنه خريج كلية العلوم جامعة الفيوم، وتم حبسه منذ فترة على ذمة قضية أخرى وتم إخلاء سبيله بعدها بكفالة.
وتابعت والدة "محمود" الذى فجر نفسه بالكنيسة أمس، أن والده متوفى منذ فترة، ولديه 4 فتيات أخواته، بجانب شقيقين آخرين، مشيرة إلى أن أخيه بلال ألقى القبض عليه خلال شهر فبراير الماضى، بسبب توجيه تهمة الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" له، قائلة: الابن الثانى يدعى محمد ويعمل سائق توك توك وتم القبض عليه أمس.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن صباح اليوم عن أن محمود شفيق محمد مصطفى، هو من قام بتفجير نفسه صباح أمس داخل الكنيسة البطرسية.