كتب محمد صبحى
قال يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن ما ذكرته منظمة العفو الدولة ومنظمة هيومن رايتس ووتش ادعاءات كاذبة وكلام غير دقيق، خاصة أن الدولة أقامت جنازة عسكرية للمتوفين ضمت مسلمين وأقباط ونواب الشعب وكانت بمثابة وحدة وطنية حقيقية واضحة من خلال العزاء والزيارات المستمرة لبابا الإسكندرية والوفود الشعبية فى مختلف كنائس الجمهورية أفضل رد على الحادث المؤسف الإرهابى.
وأضاف كدوانى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأحداث الإرهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحى حيث قبل حادث الكنيسة البطرسية شهدت الدولة استهداف لنود مصريين، مؤكدا أن ما ذكرته تلك المنظمات مزاعم تحاول لتشويه الدولة خاصة أنها تمول من الخارج وتتلقى دعما فنيا ولوجستيا لتنفيذ مخطط عدائى لاستهداف الأمن القومى المصرى لضرب الوحدة الوطنية التى تعد أهم مقومات الأمن المصرى.
كانت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، أصدرتا بيانين عقب التفجير الإرهابى الذى وقع يوم الأحد الماضى، بالكنيسة البطرسية فى القاهرة، والذى أودى بحياة عدد كبير من المصلين المصريين الأبرياء وأصاب العشرات ادعت خلالها وجود توتر طائفى فى مصر، منوهة إلى وجود تقصير من جانب الحكومة المصرية فى حماية الأقباط المصريين، مع التلميح بوجود قصور فى النظام القضائى المصرى.