أ . ف. ب
أكدت هيئة سلامة الطيران الفرنسى مساء اليوم الخميس، أنه لا يمكن استخلاص نتائج بشأن أسباب تحطم طائرة مصر للطيران فى مايو الماضى بعد إعلان لجنة التحقيق المصرية العثور على آثار مواد متفجرة على رفات بعض الضحايا.
وقالت متحدثة باسم هيئة سلامة الطيران الفرنسى ردا على سؤال ل"فرانس برس": "فى غياب معلومات تفصيلية عن الظروف التى تم فيها أخذ العينات (من رفات الضحايا) والإجراءات التى أدت لاكتشاف آثار متفجرات، فإن هيئة سلامة الطيران تعتبر أنه لا يمكن فى هذه المرحلة استخلاص أى نتائج حول سبب الحادث الذى أدى إلى مقتل 66 شخصا."
وكانت لجنة التحقيق المصرية أعلنت أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة أنه "تم العثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الحادث".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن وزارة الخارجية المصرية أبلغت وزارته "بتقرير للجنة التحقيق التى شكلت فى أعقاب حادثة الطائرة".
وأضاف أن "التحقيق سيستمر من أجل تحديد الإسباب الدقيقة لاختفاء هذه الرحلة".
وتابع قائلا أن "فرنسا تبقى ، كما كانت منذ وقوع هذه الحادثة المأسوية تحت تصرف السلطات المصرية المعنية للمساهمة فى هذا التحقيق بما فى ذلك من خلال خبرائها".
وأكد أن فرنسا تأمل، بعد إحالة هذا التقرير إلى النيابة العامة أن يتم "تسليم جثامين الضحايا فى أسرع وقت ممكن إلى ذويهم".
وقالت لجنة التحقيق إن "الإدارة المركزية للحوادث تلقت تقارير الطب الشرعي" فى مصر حول "جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث"
وأكدت أنها قررت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة المصرية" بعد ما تبين لها "وجود شبهة جنائية" فى واقعة سقوط الطائرة