كتب إبراهيم حسان
كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن أن الزيارة الرسمية التى قام بها العقيد الليبى الراحل معمر القذافى لفرنسا فى 2007، بمثابة أول مسمار فى نعشه وإسقاط دولته، حيث تحدث خلالها مع الرئيس الفرنسى السابق إيكولا ساركوزى عن اكتشاف ضخم لحقل غاز كبير جدا بليبيا يكفى أوروبا لمدة 30 عاما.
وقال "على"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن المجموعة الليبية الوطنية للنفط، باعت فى 2008 وحتى بداية 2009 كافة حقوقها فى الحقل الليبى السالف ذكره فى الأعلى، إلى شركة توتال الفرنسية بقيمة 140 مليون يورو فى العام الواحد، مشيرا إلى أن قطر تدخلت كدور وسيط لشراء حصة من النفط الليبى للولايات المتحدة الأمريكية نظرا لعلاقتها الوثيقة بأمريكا فى المنطقة، وكذلك للعداء بين القذافى والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن قطر تدخلت بالفعل عن طريق الأمير حمد بن خليفة آل ثانى، وهو الصديق الصدوق للرئيس الفرنسى السابق ساركوزى، حيث بدأ فى التفاوض على شراء حصة من توتال الفرنسية، وعندما علم العقيد القذافى بالأمر، وصلت المفاوضات إلى المرحلة "صفر" حتى فسد العقد نهائيا بين فرنسا وليبيا فى 2010 ووقفت كل التعاملات بشأنه بسبب التدخل القطرى، ومن هنا قررت فرنسا ضرب ليبيا.