كتب محمد جمال
ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الخميس، أن أمراء إماراتيون تعرضوا لإطلاق نار فى إقليم بلوشستان الباكستانى من قبل مجموعة من المتمردين، واشتبكت قوات حرس الحدود الباكستانية ورجال أمن كانوا برفقة الأمراء، وفر المتمردون من مكان الحادث.
وبحسب ما نقلته "بى بى سى" عن مسؤول محلى باكستانى، فإن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإماراتى، كان يقود قافلة من الصيادين تضم 30 عربة رباعية الدفع، الأثنين الماضى، 19 ديسمبر، وتمت مهاجمة القافلة من قبل 5 من المتمردين مستخدمين الدراجات النارية، وتمكنوا بالفعل من محاصرة القافلة، وطالبوهم بالمغادرة ثم أطلقوا النيران، وهشّموا نوافذ إحدى السيارات ومزقوا إطاراتها. وأكد مسؤولون محليون لصحيفة "ديلى باكستان" أن الحادث لم ينتج عنه إصابة أى من أفراد القافلة، وأن رجال الأمن ردوا على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
ووفقا لـ "بى بى سي"، فجبهة "تحرير بلوشستان" وهى جبهة معارضة للنظام الباكستانى أعلنت مسؤوليتها عن الحادث. وجاء فى بيان نسب لها أن "مقاتلينا تركوا الشيوخ ينصرفون دون أذى من منطلق علاقاتنا وقيمنا المشتركة، على أمل ألا يحصلوا فى المستقبل على تصاريح صيد من باكستان فى بلوشستان".
ويعد إقليم بلوشستان، واحدة من أشهر وجهات الأثرياء العرب الراغبين فى صيد طيور الحبارى المهاجرة، وهو ما يرفضه السكان المحليون ويعتبرون أن تلك الرحلات تعرض الطيور للخطر وتدمر المحاصيل.