كتب إبراهيم حسان
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سمانثا باور، أن النشاطات الاستيطانية ليست ضرورية لأمن إسرائيل، وإنما تقوض ثقة العرب بأن النهاية يمكن أن تكون من خلال المفاوضات.
وأضافت السفيرة الأمريكية، خلال كلمة لها بمجلس الأمن عقب تبنى قرار بشأن تجميد الاستيطان الإسرائيلى، أن الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان تحدث عن مقترح جديد لإنهاء النزاع الإسرائيلى الفلسطينى فى 1982، لا سيما أن كلمات "ريجان" تشدد على الموقف الدائم للولايات المتحدة بأن المستوطنات الإسرائيلى فى الأراضى التى احتلت عام 1967 تقوض أمن إسرائيل وتصعب الوصول إلى حل الدولتين، فضلا عن تقويض أى مسار للسلام، مشيرة إلى أن الجميع فى مجلس الأمن أكد أن المستوطنات ليس لديها أى شرعية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تبعث دائما رسائل على الملأ وسرا، بأن المستوطنات يجب أن تتوقف على مدار 5 عقود، وبالنظر إلى الموقف الثابت من خلال كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فإن أمريكا سمحت بمرور وتبنى هذا القرار من خلال الامتناع والتنديد بالعنف أيضا ودعوة الأطراف باتخاذ إجراءات بناءة لتحقيق السلام على الأرض.