كتب إبراهيم حسان
طالب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن يتم التعديل الوزارى الجديد على الوزراء الذين أطلقوا عهودًا كثيرة ولم تُنفذ، وكذبوا على المواطنين كثيرًا، ومن ورطوا مصر فى أزمات دولية ومشكلات داخلية، ومن صرفوا مبالغ أكثر من اللازم فى أشياء معينة، مستدركا بقوله "نتطلع أن تكون لهم نهاية قريبة".
وقال خالد صلاح، ببرنامجه "على هوى مصر" المذاع على فضائية النهار ONE، إن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أكد إجراء تعديل وزارى جديد فى الفترة المقبلة، وطالب الحكومة بضرورة التقشف، وهذا يشير إلى أن هناك تلجيم للوزراء، كما أكد على إجراء مراجعة لأداء بعض الوزراء فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أن هناك وزراء افتعلوا أزمات مع المواطنين مثل وزير التربية والتعليم، كما أن هناك وزراء لديهم مشكلات مع النواب وبعض القطاعات مثل "زراعات القصب".
وأشار أن التغيير ليس هو العقدة الوحيدة فى براعة وكفاءة الجهاز الحكومى للدولة، لأنه مجرد شكليات، حيث إن أى وزير لا يستطيع أن يعمل إلا بـ"المانيوال" وهى قائمة المهام والإعدادات الشفافة المرنة التى يمكن لها أن تنقل أى وزارة لمستوى متقدم.
وشدد على أن التشريعات القانونية واللوائح الداخلية داخل الوزارة، والطريقة التى يعمل بها الوزير داخليًا، المتمثلة فى سلطته فى اتخاذ القرارات التى يضمن تنفيذها، أهم شىء يمكن أن يدفع به للأمام، مستدركا "أهم شىء لعمل الوزراء الجدد، أن يعلم أنه حين يمضى قرارا، ستكون طريقة محاسبته إدارية وليست جنائية".
وأكد أن معاقبة الوزراء، تكون بسبب قرارات قد يتخذها لتربح الغير أو تربحه هو شخصيا، حيث إن كل ما يخالف القانون يجعل هناك محاسبة للوزراء، بسبب الفساد، مضيفا "نريد شجاعة فى بيئة العمل الداخلية، سواء تشريعيا، أو حماية الوزراء فى قراراتهم الصحيحة وليس فى فسادهم"، مستشهدا بجهود هيئة الرقابة الإدارية غير المسبوقة فى تاريخ الجهاز، وكذلك جهاز الكسب غير المشروع والأموال العامة.