مصطفى بكرى: أقسم بالله لو موقفى بشأن "تيران وصنافير" خطأ هستقيل من البرلمان

أقسم النائب مصطفى بكرى، بالله العلى العظيم 3 مرات أنه سوف يستقيل من مجلس النواب، حال ثبوت عكس ما قاله فيما يتعلق بقضية تيران وصنافير وتبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، مستنكراً استغلال البعض لعواطف المصريين الوطنية وحبهم لتراب وطنهم من أجل تحقيق مجد زائف.



وأضاف "بكرى" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قائلاً:"أقسم بالله لو الحقيقة لدى هؤلاء لأعلن استقالتى من البرلمان وأروح على بيتى وأقفل على نفسى ..الوطنية لا تتجزأ أوعى تعمل وطنى فى حتة وتخوننى فى حتة تانية ..التاريخ يقرأ يا بهوات ..هذا زمن الكذب والخداع فشلتم جماهيرياً وتريدون العودة على حساب الجيش المصرى والدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى ..الجيش بيضحى وأولاده بيموتوا وأنتم بتتمولوا وبالأسماء واللى مش بيتمول منكم مراته بتتمول والقضية 250 جايه، وهتتكشفوا وهيبان أنتم مين".

وأستنكر النائب البرلمانى طريقة اللعب على مشاعر الشعب وانتماء المواطنين لوطنهم، وتابع:" كونوا مع الحقيقة ..مصر عمرها مهتفرط .. مصر منذ 7 آلاف عام لم تفرط مش هتيجى النهردة وهتفرط..هنحاصر البرلمان ومجلس الوزراء ..هى عصابة بتقطع الطريق ..مستنى لأن المناقشات موجودة وهتبقا على الهواء وهنجيب أمة لا إله إلا الله".
وأستكمل "بكرى" حديثه قائلاً:"من السهل جداً أن العب دور المعارض وأجعل من نفسى بطل من ورق وكرتون، ولكن ما هو مصير البلاد بعد ذلك ، وتابع:" فى عام 1980 تم اعتقالى لأنى خرجت بمسيرات ترفض إقامة سفارة لإسرائيل بالقاهرة وقلنا أننا هنسقط سفارة إسرائيل ..سنة 81 تم اعتقالى للمرة الثانية علشان كنت ضد اتفاقية كمب ديفيد ..وغيره وغيره ..أحنا نموت لو فرطنا فى ذرة تراب .. التراب يجب أن يكون هو بيتنا".