كتب إبراهيم سالم
قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب بمحافظة الأقصر، وعضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إن أزمة إرتفاع سعر صرف الريال السعودى والذى تخطى حاجز الـ "5" جنيهات أدى إلى حدوث مشاكل كبرى فى قطاع السياحة الدينية "الحج، العمرة"، لافتا إلى أن هذا الفارق دفع العديد من الشركات إلى الغلق وتريح العمالة الموجودة بها.
وأضاف "إدريس"، أن إرتفاع سعر الريال السعودى إضافة إلى فرض المملكة العربية السعودية مبلغ 2000 ريال على كل معتمر بالمملكة، لافتا إلى أن متوسط العمرة العام الماضى وفقا لسعر الريال الذى كان يتراوح ما بين 2 إلى 3 جنيهات كانت أسعار العمرة ما بين 5000 إلى 7000 جنيه، أما حاليا فيتراوح سعر صرف الريال ما بين 5.5 إلى 6 جنيهات ستصل أسعار العمرة ما بين 12000 إلى 25000 جنيه، لافتا إلى أن 70% من المعتمرين من الطبقة المتوسطة.
واستطرد نائب الأقصر، أن الحكومة المصرية حددت أسعار حج القرعة، العام الماضى بدءاً من 40 ألف جنيه، أما العام الحالى وبعد الفارق الجنونى لسعر الريال فلابد وأن تزداد إلى الضعف حيث من الممكن أن تتراوح ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه للفرد.
وتابع "إدريس" فى تصريح لـ "برلمانى"، إن لم يوجد حل من قبل رئيس الوزراء ووزير السياحة بشأن موسم العمرة القادم والخاص بشهر رمضان لن تستطيع هذه الشركات بالعمل فيه، مطالبا بضرورة إتخاذ إجراء عاجل، حيث أن هذه الازمة تمس ما يزيد عن 2000 شركة تعمل فى مجال السياحة الدينية بمصر، قائلا: "الشركات دى بتحاول تعوض كساد السياحة الخارجية بالسياحة الدينية".