كتب : نورا فخرى
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدى، خلال إجتماعها اليوم الاثنين، طلب الإحاطة المقدم من النائب البورسعيدى أحمد فرغلي، حول آخر المستجدات الخاصة بتوفير الاشتراطات البيئية لمصنع سينمار بجنوب بورسعيد، ومدى تأثيرها على الانبعاثات على الصحة، وذلك فى حضور وزير البيئة المهندس خالد فهمى، وممثلى وزارة الإسكان والاستثمار ومحافظة بورسعيد، فيما أوصت اللجنة بتنظيم زيارة ميدانية مفاجئة إلى المصنع للوقوف عما إذا تم مراعاة المطلوب.
وقال النائب أحمد فرغلي، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، إن مصنع سينمار لا يلتزم بالاشتراطات البيئية، حيث يصنع مواد كيماوية خطيرة قابلة للاشتعال وتؤثر الانبعاثات الهوائية له على حياه المواطنين، فى الوقت الذى يقترب المصنع من مساكن الحى الإماراتى "منطقة سكنية جديدة".
وأضاف فرغلى، أن المصنع يقع على بعد 50 مترا عن المنطقة السكنية الجديدة، قائلاً: "مش عارف الناس رايحة تعيش ولا تموت".
ومن جانبة أكد المهندس خالد حنفي، وزير البيئة، إنه تم رصد وجود مخالفات فى المصنع ويُجرى حالياً توفيق الأوضاع، مشيراً إلى أنه تم القيام بعدة حملات تفتيش بمجرد ورود الشكاوى وتُحال المخالفات فوراً، هذا بالترامن مع التدخل مع المصنع وتبدأ بمطالبته بعدة أمور، وبعد 60 يوما يتم الوقوف على ما تم تنفيذه منها، ولنا فى ذلك إما منحه مدة إضافية أو مطالبته بوقف مصدر التلوث وليس المصنع، دون المساس بأجور العاملين، وإذا كان هناك خطر جسيم على صحة المواطنين، هناك إجراءات تصل إلى غلق المنشأة بالكامل.
وقال فهمي، إن جميع مصانع بورسعيد تهمنا، لذا اقترحنا أن تتولى شركة قطاع خاص إنشاء محطات مركزية لمعالجة الصرف الصناعى بحيث تقدم الخدمة للمصانع، وبما يزيل العبء من كاهل الدولة، مشيراً إلى أن محافظ بورسعيد اتفق مع شركة فعلياً لحل مشكلة الصرف الصناعى بالمحافظة كلها.
وعلق هشام ربيع، رئيس الإدارة المركزية لفرع الدلتا، بأنه تم أكثر من 7 حملات تفتيش شهرياً منذ 2014 حتى 2017 بشأن الانبعاثات والصرف، ووجدنا الصرف مطابق، فيما رصدنا خلل فى الانبعاثات وتم إعداد محاضر والمصنع قام بخطة توفيق أوضاع وفقا لجدول زمنى محدد.
وقال ربيع، إن هناك لجنة شُكلت لتخرج بتوصياتتها عن تكييف الوضع البيئى فى المنطقة، ستكون جاهرة أول شهر مارس المقبل.