كتبت: سمر سلامة
يعتبر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، من أكثر الوزراء إثارة للجدل، وذلك منذ اليوم الأول لتولية المهمة، والتى بدأت بتدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بها العديد من الأخطاء الإملائية، الأمر الذى كان محل سخرية من نشطاء مواقع التواصل باعتبار أن "باب النجار مخلع"، فالوزير المختص بشؤون التعليم يرتكب أخطاء إملائية فادحة فى الكتابة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد واجه ملف التعليم خلال تولى "الشربينى " الوزارة العديد من الأزمات، التى كانت مؤشرا واضحا للإطاحة به فى أول تعديل وزارى.
من هذا المنطلق يعرض "برلمانى" الأزمات التى واجهتها وزارة التعليم خلال هذه الفترة:
1- "شاومنج " تهزم وزير التعليم
صفحات الغش "شاومنج" التى فشل فى مواجهتها ومنع تسريبها لامتحانات الثانوية العامة فى الدور الأول، ولاحقته أيضا فى امتحانات الدور الثانى، مما سلط عليه غضب الشارع المصرى.
2- مصر تتراجع للمركز قبل الأخير فى جودة التعليم
فشل الهلالى الشربينى كوزير فى تغيير ترتيب مصر فى جودة التعليم، وذلك بعد أن أصدر المنتدى الاقتصادى العالمى تقريره عن مؤشر التنافسية السنوى فى مجال التعليم، والذى احتلت فيه مصر المرتبة قبل الأخيرة، بعد غينيا على مستوى 140 دولة فى العالم.
3- تأخر وصول الكتب الدراسية إلى المدارس
واجهت العديد من المدارس أزمة تأخر وصول الكتب الدراسية إلى المدارس حتى قرب امتحانات الفصل الدراسى الأول، وهو الأمر الذى عجز الوزير عن مواجهته أو تقديم أسباب منطقية لهذا التأخر .
4- الإساءة للرئيس
عجز "الهلال الشربينى" وزير التربية والتعليم أثناء تواجده بمؤتمر"الإيسيسكو" بتونس، عن الرد على إهانة "إياد مدنى" الوزير السعودى السابق للرئيس "السيسى"
5- التراجع وعشوائية القرار
التراجع عن قرار إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى الميدتيرم، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية: "ثلاث مرات فى كل فصل دراسى"، جاء فى فترة تعديل وزارى مرتقب، لإلهاء الرأى العام والزج بقضية جانبية للتغطية على فشل وزير التربية والتعليم فى منع تسريب امتحانات الثانوية العامة بدوريها الأول والثانى.
6- قرار عدم تعريب امتحانات مدارس اللغات
تسبب قرار وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى، الخاص بتفعيل المادة 15 من القرار الوزارى رقم 285 لسنة 2014، فى حدوث أزمة لدى طلاب الثانوية العامة بمدارس اللغات وغضب أولياء الأمور، حيث قررت الوزارة إلزام الطلاب أداء الامتحان باللغة الإنجليزية، وتسبب القرار فى حالة من الارتباك شهدته المديريات والإدارات التعليمية بشأن تطبيق هذا الإقرار، خاصة بعد تأكيد المتحدث الرسمى للوزارة عدم صدور قرار صريح فى هذا الشأن.
7- أرواح التلاميذ فى خطر
وأخيرا شهدت إحدى المدارس التابعة لإدارة بسيون التعليمية فى محافظة الغربية، عقب سقوط إحدى مراوح السقف على رأس تلميذ بالفصل، وإصابته بجروح قطعية فى الرأس، فما كان من الوزارة إلا إصدار بيان بإحالة مسؤول الصيانة للتحقيق.
أما الواقعة الأبرز فكانت إقامة حفل زفاف داخل إحدى المدارس فى دمياط، مرورًا بوقائع الضرب المبرح لتلاميذ المدارس، منها ما يقع بسبب ابتزاز الطلاب بسبب الدروس الخصوصية، ومنها ما يحدث بسبب عنف المدرسين أنفسهم وغياب ثقافة التعامل مع التلاميذ .
