الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:17 م

وكيل "القوى العاملة" بالبرلمان: اللجنة تستدعى 5 وزراء لمناقشة زيادة المعاشات 26 فبراير

وكيل "القوى العاملة" بالبرلمان: اللجنة تستدعى 5 وزراء لمناقشة زيادة المعاشات 26 فبراير النائب محمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان
الأربعاء، 15 فبراير 2017 01:41 م
كتبت إيمان على
قال النائب محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إن اللجنة ستستدعى 5 وزراء لمناقشة زيادة المعاشات بشكل موسع، وهم: وزراء المالية، والتضامن، وقطاع الأعمال العام، والقوى العاملة، والتخطيط، موضحا أن اللجنة ستراعى كل أبناء الشعب المصرى فجميعهم سواسية فى الزيادة.

وأشار "وهب الله" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" إلى أن اللجنة ستبدأ مناقشة عدد من مشروعات القوانين المرتبطة بزيادة المعاشات يوم 26 فبراير الجارى، من بينها مشروع تحديد رواتب الحكومة، ومشروع زيادة المعاشات 10% لغير المخاطبين، والمشاريع المقدمة بشأن زيادة المعاشات.

وأضاف "وهب الله"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن اللجنة ليست لديها مشكلة أو تحفظ فى رفع المعاشات للوزراء أو زيادة رواتبهم، ولكن يجب أن يقابله على الوجه الآخر نظرة فى معاشات المواطنين البسطاء، كل على قدر منصبه ومهمته.

وقال وكيل لجنة القوى العاملة إن معاش الوزير يصل لـ180 جنيهًا عند بعضهم، مؤكدا أنه حال موافقة اللجنة على مشروع القانون المقدم فأن الراتب سيكون شامل المكافآت والحوافز، ولن تكون هناك مكافأة جانبية من مجلس الوزراء.

وكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد أحال مشروع قانون مقدم من الحكومة بتحديد رواتب ومعاشات رئيس مجلس الوزراء، ونوابه، وأعضاء الحكومة من الوزراء، والمحافظين، ونوابهم، للجنة مشتركة بين الخطة والموازنة والقوى العاملة،و يتضمن المشروع 5 مواد تنظم على وجه التحديد رواتب ومعاشات المسئولين بالحكومة، وتلغى العمل بالقانون 100 لسنة 1987، حيث تنص المادة الأولى من مشروع القانون على أن يتقاضى رئيس مجلس الوزراء راتبا شهريا 42 ألف جنيه (الحد الأقصى للدخل طبقاً للقانون)، فيما يتقاضى نوابه، والوزراء من أعضاء الحكومة، والمحافظون، 35 ألف جنيه شهرياً، فيما يتقاضى نواب الوزراء والمحافظين 30 ألف جنيه.

وتقضى المادة الثانية، بأن تستحق الفئات المشار إليها معاشا يساوى 80% من إجمالى رواتبهم، عند انتهاء شغلهم المنصب، على ألا ينتفع بهذا الأمر إلا مرة واحدة، ولا تطبق المادة إلا على من شغل أحد المناصب المشار إليها فعلياً، فيما استثنى مشروع القانون، كل من صدر ضده حكم بات فى جناية، أو حكم عليه فى إحدى قضايا الإرهاب، أو فى إحدى القضايا المضرة بأمن الدولة، من الخضوع لأحكامه.


print