كتبت ريهام عبد الله
أصدرت النائبة شيرين فراج، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بيانا توضيحيا عن خلافها مع الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية أمس الثلاثاء، بسبب مرتبات الأطباء.
وقالت شيرين فراج فى بيان لها اليوم الأربعاء: "توضيح بشأن وقوع مشادة فى لجنة الصحة، بينى وبين الدكتور مجدى مرشد، لقد كانت اللجنة تناقش مشاكل زرع القرنية، وقد طلب مجدى مرشد إرسال مذكرة للنائب العام من اللجنة، مطالباً بعدم استدعاء النيابة للأطباء فى البلاغات المقدمة تجاههم فى حال نزعهم القرنية دون موافقة أهل المتوفى أو إقرار المتوفى بالتبراع حال وفاته، حيث إن هناك 300 ألف حالة تحتاج إلى الزرع وأنهم يضعون مادة بلاستيكية مكان القرنية المنزوعة".
وتابعت النائبة: "قد طلبت الكلمة وعلقت أولا، أن من غير المسموح انتزاع القرنية من المتوفى دون سابق موافقته أو موافقة أهله، وأن ذلك مخالف للدستور، وقد أيد ذلك الدكتور أيمن ابو العلا بمواد الدستور 60 و61، والتى تنص على وجوب موافقة الإنسان نفسه فى حياته أو أسرته بعد وفاته".
واستطردت شيرين فراج: "أن مشكلة احتياج زرع قرنية هى نتيجة عدم علاج الكثير من المرضى من الأمراض التى أصيبوا بها، مما أدى إلى تفاقم الحالة، وتدهورها مؤدياً إلى الاحتياج إلى زرع قرنية، ومن المؤكد أن الأولى أن نبحث عن السبب وبالتالى أن نقوم بعلاج للمرضى للوقاية من هذا التدهور الصحى نتيجة سوء العلاج أو الخدمة الصحية المقدمة، وعلينا أن نبحث عن التطبيقات الحديثة فعلم زراعة الأنسجة وعلم البيوتكنولوجى أعطى الكثير من الحلول لمشاكل زرع القرنية".
وأضافت: "وقد سار الحديث كما نشر بين الدكتور أيمن أبو العلا والدكتور مجدى مرشد والدكتور سامى المشد، وبعد تعليق مجدى مرشد بأن أطباء العيون هم أكثر إنسانية بالمرضى، حيث إن أطباء العظام، لا يضعون أيديهم على رجل المريض، دون على الأقل أن يأخذوا 30 ألف جنيه والمريض يمشى يزك بعد كده وأن طبيب العيون بألف وألفين جنيه يجعل المريض يرى بحد قوله، فتدخلت متسائلة، هل أصبحت مهنة الأطباء تقاس إنسانيتها بهذا القياس، وأنها مهنة أساسها الرحمة وأن جميع التخصصات زملاء لسيادته".
وتابعت النائبة: "ومن هنا انفعل الدكتور مجدى قائلاً: لا تحدثينى وقد كنت أتحدث إلى رئيس الجلسة الدكتور أيمن أبو العلا، وبدأ الدكتور مجدى فى مخاطبتى والتجاوز ضدى كما نشر وتدخل الأعضاء وانتهى الأمر".