الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:11 م

ما مصير "الهلالى الشربينى" بعد تركه وزارة التربية والتعليم فى التعديل الوزارى الأخير؟

ما مصير "الهلالى الشربينى" بعد تركه وزارة التربية والتعليم فى التعديل الوزارى الأخير؟ الهلالى الشربينى وزير التعليم السابق
الجمعة، 17 فبراير 2017 03:12 م
كتبت نورا طارق
رحل الدكتور الهلالى الشربينى عن وزارة التربية والتعليم، وتولى الدكتور طارق شوقى الحقبة الوزارية بعد قضاء عامين وزيرًا للتربية والتعليم، وكان "الهلالى" يعمل نائبًا لرئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب بقرار رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب قبل توليه الحقبة الوزارية، خلفًا للدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم السابق.

وتدرج "الهلالى" فى عدد من الوظائف القيادية حيث شغل منصب وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب لمدة 6 سنوات وعميد كلية التربية النوعية أيضاً لمدة 6 سنوات، ثم مستشار ثقافى فى دولة ليبيا لمدة 4 سنوات.

وشغل منصب وكيل أول وزارة التعليم العالى لقطاع الشئون الثقافية والبعثات وله العديد من المؤلفات مثل مؤلفاته التخطيط الاستراتيجى واستخدامه فى مؤسسات التعليم العالى، وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمى فى العلوم الإنسانية لعام 2012.

وترك "الهلالى" مجموعة من ملفات المهمة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الجديد، منها مصروفات المدارس الخاصة خاصة بعد مطالبات أصحاب المدارس بزيادتها بعد قرار تحرير سعر الصرف، وطباعة الكتاب المدرسى الذى ارتفع ثمنه بعد قرار تعويم الجنيه المصرى وعزوف بعض المطابع عن طباعته، مما تسبب فى تأخر تسليم كتب الدراسية بالترم الدراسى الأول وتكلف ملايين الجنيهات لتوفره بالترم الثانى.

ومن الملفات المهمة التى تركها "الهلالى" للوزير الجديد، مشكلة الدروس الخصوصية والقضاء عليها من خلال مواد قانون التعليم ما قبل الجامعى، فضلاً عن مشكلة 2000 معلم مغترب تم تعيينهم ضمن مسابقة الـ30 ألف وظيفة من العمل خارج محافظة الإقامة الأمر الذى يمثل عبئاً مادياً عليهم لذلك يطالبون بالعودة لمحافظاتهم.

ومن المرجح أن يعود الدكتور الهلالى الشربينى لعمله السابق نائبًا لرئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، أو تولى منصب أعلى بالجامعة بعد تركه للوزارة مثلما عاد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم السابق لعمله أستاذ التربية البيئية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس.




print