كتب تامر إسماعيل
شهد الأسبوع الماضى تطورًا جديدًا على مستوى سعر العملة الأجنبية فى مصر، حيث تراجع الدولار الأمريكى فى مواجهة الجنيه المصرى لأول مرة منذ قرار التعويم الذى اتخذه البنك المركزى فى 3 نوفمبر الماضى.
ووصل سعر الدولار فى البنوك فى ختام تعاملات أمس الخميس إلى حدود 15.90 جنيه، بعد أن كان وصل إلى 20 جنيهًا عقب قرار التعويم وعدم الاستقرار الذى شهده سوق الصرف.
ورصدت عدد من المؤسسات والصحف الدولية هذا التطور وتعافى الوضع الاقتصادى المصرى، فقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى تقرير لها، أمس، الخميس، إن المستثمرين الأجانب بدأوا يعودون إلى مصر بعد تنفيذ الحكومة لسلسلة من الإصلاحات ذات الحساسية السياسية، التى أدت بدورها إلى زيادة قيمة الجنيه المصرى بأكثر من 10% مقابل الدولار الأمريكى.
ومن جانبه، نشر موقع "بلومبرج" الأمريكى تقريرًا أمس الخميس يستعرض فيه تجارب كلًا من مصر ونيجيريا، اللتان عانتا فى أزمة الدولار نفسها فى نوفمبر الماضى، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت، على عكس نيجيريا، ترويض السوق السوداء.