كتب محمد عوض
يرقد شاب مريضا بغرفة العناية المركزة بمستشفى الإسماعيلية العام ينتظر توفر طبيبا يجرى له جراحة عاجلة، لإصابته بكسر فى العنق، لكن نقص أطباء المتخصصين فى طب المخ والإعصاب بالمستشفى يقف عائقا.
الدكتور سامى هاشم عضو مجلس النواب عن مدينة الإسماعيلية، عقد اجتماعا للتنسيق بين عمل مستشفى الإسماعيلية العام وجامعة قناة السويس لتقديم خدمة طبية لمواطنى المدينة.
وقال هاشم، إن التنسيق بين المنشئات الصحية فى الإسماعيلية مهم لمواطنى المدينة، خاصة فى التخصصات غير المتوفرة فى المستشفيات.
وتعانى مستشفى الإسماعيلية العام من نقص تخصصات " الأوعية الدموية وطب المخ والأعصاب ،والنفسية والعصبية وجراحة القلب والصدر"، التخصصات النادرة فى مستشفى العام، لها اقسام كاملة فى المستشفى الجامعى لوجود كلية الطب، حاولت مديرية الصحة التنسيق بين المستشفيان لتبادل الخبرات والدعم الصحى لكن دون تحقيق برغم من تدخل النواب أكثر من مرة منذ بداية انعقاد المجلس.
محمد شاب وصل لمستشفى الإسماعيلية العام مصابا بكسر فى العنق، منذ عشرة أيام، وشخص الأطباء الإصابة بكسر فى الفرقة العنقية الثانية "فقرة الشنق"، ويحتاج لتدخل جراحى عاجل ولكنه مازال ينتظر إنهاء التنسيق بين المستشفيان لتوفير طبيب جراحة مخ وأعصاب.
منذ بداية انعقاد جلسات مجلس النواب شارك النواب ، سامى هاشم وأمال رزق الله وأشرف عمارة فى جلسات جمعت بين الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، والدكتور هانى الدمياطى مدير المستشفيات الجامعية، للتنسيق بينهما ولكن جهود التوافق بينهما لا تتم فى الخطوات الأخيرة .
محمد عبد السلام شاب أخر عمره 20 عاما، عانى من غياب التنسيق بين المستشفيات، بعدما وصل للمستشفى مصابا بقطع فى شرايين اليد فى مشاجرة، واضطر للانتظار ساعتين فى صالة انتظار المستشفى لحين وصول طبيب متخصص فى الأوعية الدموية من المستشفى الجامعى .