كتب إيهاب محمد
حالة من الانقسام تشهدها لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بين رئيس اللجنة المهندس محمد فرج عامر ووكيلها الدكتور محمود حسين، على خلفية حكم محكمة النقض بإعدام 11 متهم فى قضية أحداث بورسعيد.
البداية جاءت بعد البيان الذى أصدره المهندس محمد فرج عامر، أكد فيه على تأييد محكمة النقض لأحكام إعدام 11 متهما فى مذبحة بورسعيد، معتبراً انه دليل قاطع على انتصار القضاء المصرى والقصاص من مرتكبى هذه المذبحة البشعة التى هزت وجدان الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية وهى رسالة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية.
ويرى عامر أن الحكم هو صِمَام الأمان لإعادة الحقوق لأصحابها والقصاص من كل الإرهابيين والقوى التى كانت سببًا فى حرمان جماهير الكرة المصرية من متابعة مسابقات كرة القدم .
بينما يرى محمود حسين وكيل اللجنة وعضو مجلس النواب عن بورسعيد، أن الحكم يشعر الأهالى بالقهر والظلم، لأنه أول حكم إعدام يُرفض الطعن عليه منذ ثورة 25 يناير .
وأنه لا يجب أن ننسى أن الجريمة حدثت فى وقت كنا نعيش فترة من اللا دولة، وأن الإخوان كانت ترتب لأشياء كثيرة، وكانت تضغط على المجلس العسكرى، غير أن تلك الحادثة وقعت دون طلق نارى أو استخدام آلة حادة أو خلافه، على حد قوله.
وكانت محكمة النقض قضت الاثنين الماضى، بتأييد حكمها فى الطعن المقدم من 21 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة استاد بورسعيد"، على حكم محكمة الجنايات بإعدام 11 متهمًا.
