كتب السيد فلاح
أدان النائب حسين أبو جاد، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الأحداث الإرهابية ضد الأقباط فى شمال سيناء، التى تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه الجريمة النكراء ترتكب فى حق الشعب المصرى كله.
وأكد "أبو جاد" فى بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أنه لا هدف من وراء هذه الأعمال الإرهابية الشيطانية سوى شق الصف الوطنى، ولكن مثل هذه الأعمال الإرهابية تزيد الشعب المصرى قوة وصلابة فى الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة والشرطة لاجتثاث الإرهاب من جذوره، متسائلا عن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لحماية الأخوة الأقباط فى سيناء.
وطالب النائب حسين أبو جاد، باستدعاء رئيس الوزراء إلى مجلس النواب اليوم للرد على بيانه العاجل، كما طالب بالضرب بيد من حديدٍ على كل من تُسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها وضرب وحدتها الوطنية.
وتوقع النائب أن القصاص والثأر للأخوة الأقباط سيكون خلال ساعات ومن خلال ضربات حاسمة وموجعة لجميع الإرهابيين داخل سيناء، لأن أقباط مصر خط أحمر لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة وجميع مؤسسات الدولة ومن قبل كل ذلك الشعب المصرى العظيم فهم يعيشون فى قلوب وعقول كل المصريين، مؤكدًا أن لجوء العناصر الإرهابية لمثل هذه الأعمال الخثيثة دليل قاطع على أنها بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأنها تشعر بالهوس والجنون بعد الضربات الأمنية الموجعة التى تلقتها من أبطال مصر البواسل من قوات الجيش والشرطة.
