كتبت نورا فخرى
أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الأمور فى شمال سيناء تحت السيطرة تماماً، مشيراً إلى أن جميع الأسر المتواجدة هناك "مؤمنة" تماماً من قبل قوات الأمن، وأن الأهالى لا ترغب فى الخروج.
وقال "أبو المجد"، موجها حديثه لأعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن تهجير أهالى سيناء مرفوض تمامًا، والقوات المسلحة لديها رؤية تنفذها وتعمل عليها بكفاءة، قائلاً: "علينا أن نترك القرار للقوات المسلحة فلديها رؤية ومعلومات بكل شىء وتستطيع اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لكنها تعمل فى هدوء".
وأضاف "أبو المجد"، أن فكرة نقل المدنيين فى شمال سيناء صعب حيث قد ينتقل خلاله أيضاً عناصر إرهابية، وبذلك نكون قد نقلنا الأمر إلى مكان آخر، مشيراً إلى أن هذه العناصر مدربة على الاستفادة من جميع المواد، حيث تستخدم المواد الكيماوية على سبيل المثال لتحويله إلى متفجرات.
وتابع "أبو المجد"، أن هذه الممارسات من قبل الإرهابيين تدل على كونهم فى مرحلة "احتضار"، قائلاً: "ما يحدث على أرض سيناء يتجاوز ما حدث فى 1973، فهناك بعض الخونة الذين تؤمن على بعض العسكريين "أى يبلغون عنهم"، لكن علينا التحمل، فالإرهاب فى مرحلة الاحتضار، والعلاقة الوطيدة بين الجيش والشعب قادرة على الوقوف فى مواجهة الإرهاب الأسود، ففى مصر هناك جيش لديه شعب".
وأكد "أبو المجد"، أن هناك دراسات منذ 48 تفيد بأن حل تنمية سيناء يمكن فى توطينها، مشيرا إلى أن الحل فى سيناء ليس عسكرياً فقط.
