كتب رامى نوار
رفض الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، دعوة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، بفتح باب التصالح مع أعضاء جماعة الإخوان الذين يتخلون عن أفكار الجماعة.
وقال بكرى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، هذه الدعوة للتصالح مع الجماعة الإرهابية مرفوضة جملة وتفصيلاً، فلا يمكن التصالح مع من ارتكاب جريمة الدم، مؤكداً أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن يتخلوا عن أفكار الجماعة ولن يصبحوا تياراً مسالماً، مضيفاً:" لا يمكن بأى حال التصالح مع اعضاء هذه الجماعة الإرهابية".
وحذر عضو مجلس النواب، مما سمه بـ"توبة الإخوان" من أعضاء الجماعة للتحايل على القانون والهروب من المحاكمات، قائلاً:" هذه التوبة-كاذبة- لأنهم يؤمنون بمبدأ التقية، والشعب المصرى لن يقبل بالتصالح مع هذه الجماعة".
وتابع بكرى: "يمكن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية فى حالة واحدة فقط وهى إذا أعاد الإخوان أرواح الشهداء أبناء مصر الذين قلتوهم وأن يعيدوا الدماء التى أزهقوها، والإخوان لن يتسطيعوا ذلك، وبالتالى فالمصالحة مع هذه الجماعة مستحيلة، ومرفوضة ولن يقبل بها أى مصرى".
كان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق،قد طالب بضرورة أن يكون باب التصالح مفتوحا لكل من يريد التوبة عن الإخوان وفكرهم، قائلاً: "نتحدث عن شروط موضوعية عادلة، وهذا الباب لا بد أن يكون مفتوحاً لكل واحد من جماعة الإخوان يريد أن يهجر هذا الفكر ويعلن توبته عنه".
