كتب محمد صبحى
قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، تعليقا على ما أصدره الديوان المغربى بسحب تكليف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية للتنظيم داخل المغرب من تشكيل الحكومة، إن ذلك يأتى ضمن سلسلة الإجراءات الأخيرة خلال الفترة الماضية تجاه الجماعات الإرهابية ومنهم جماعة الإخوان، وبدأت كثير من دول المنطقة والعالم فى الانتباه لخطورة الجماعة على أمن المنطقة.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن القرار المغربى بسحب تكليف نيكران فى إطار مواجهة الجماعة التى قد تشكل خطرا على وحدة المجتمع المغربى، وما يترتب على ذلك من إحداث انشقاقات بالمجتمع سواء فرقة بالحياة السياسية التى يكون السبب فيها جماعة الإخوان التى صعدت بعدد من الدول.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قرار الديوان المغربى يأتى فى إطار ما نترقبه جميعا من إصدار تشريع من الكونجرس الأمريكى بحظر الجماعة بدول العالم بعدما رأى الجميع وذاق ويلات هذه الجماعة.
تجدر الإشارة إلى أن الديوان الملكى المغربى أصدر بيانا أعلن خلاله إقالة بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية للتنظيم داخل المغرب وسحب تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة بعد مرور 5 أشهر من المشاورات دون جدوى.
وقال البيان، إن القرار جاء لإنهاء حالة الجمود السياسى فى البلاد منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة والتى صدرت نتائجها 7 أكتوبر الماضى.