كتب تامر إسماعيل
نفى السفير محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن يكون الأمل قد انتهى فى ملف استعادة الأموال المهربة إلى الخارج، مؤكّدًا أن المعركة طويلة وليست سهلة، ولا بديل فيها عن استكمال المسارين القانونى والدبلوماسى.
وأشار "العرابى"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، إلى تصريحاته السابقة منذ 4 سنوات عن نفس الملف التى أكد فيها أنه لا بديل عن سياسة النفس الطويل، مطالبًا الدولة وأجهزتها والشعب المصرى بالتحلى بالصبر لاستكمال الملف دون يأس لأن هذه طبيعة تلك القضايا.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن الأحكام الصادرة لم تؤكد تهمة تهريب الأموال، وأن الحديث عن المصالحات لاستعادة جزء من الأموال غير مفيد، خاصة ان المصالحة لايجوز ان تطلبها الدولة وإنما الشخص المهرب نفيه، وهو مايصعب المهمة لأن أغلب تلك الشخصيات لاتعترف بارتكاب مخالفة بسهولة باستثناء بعض الأسماء التى عرضت التصالح.
وكان "برلمانى" قد نشر انفرادا يكشف إسقاط السلطات القضائية السويسرية تهمتى غسل الأموال، والجريمة المنظمة العالمية، عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهما التهمتان اللتان تحقق فيهما السلطات السويسرية، وتضمان 8 متهمين، وذلك لعدم كفاية الأدلة.