كتب محمد أبو عوض
قال النائب محمد الشورى عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن اختراق المنظومة الصحية والأمنية الخاصة بمستشفى قصر العينى، من قبل محررة جريدة صوت الأمة، وارتدائها "بلطوا الاطباء" والكشف على المرضى داخل الأقسام المختلفة بالمستشفى الجامعى، يكشف عن القصور والإهمال فى المنظومة الصحية بمصر.
وتابع عضو لجنة الصحة بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن اللجنة ستفتح ملف الإهمال فى المستشفيات الجامعية، وبالأخص مستشفى قصر العينى الأسبوع المقبل، لمناقشة ما حدث وكيف استطاعت محررة صحفية دخول مستشفى قصر العينى قلعة الطب فى مصر على أنها طبيبة، وقامت بالكشف الطبى على المرضى دون مساءلة من أحد.
وأضاف "الشورى" أن المنظومة الطبية تحتاج إلى تعديل سريع، والأهم الخاصة بالمستشفيات الجامعية.
وكانت «صوت الأمة» خاضت مغامرة بنفسها داخل أكبر مستشفى حكومى «قصر العينى» القديم، تقمصت خلالها المحررة دور «طبيبة» وارتدت البالطو الأبيض واستخدمت أدوات طبية، حيث استخدمت السماعة وجهاز قياس الضغط وسماعة الكشف، استأجرتهم بمبلغ 50 جنيهاً، من داخل محل مقابل لـ«قصر العينى» القديم على شارع قصر العينى.
وتجولت المحررة بين أقسام العظام والروماتيزم والجراحة العامة والتجميل، وتسللت من المبنى عبر الطرق الرئيسية إلى قسم الاستقبال والطوارئ، ووقعت كشوفاً طبية على المرضى، دون أن يستوقفها أحد للتأكد من هويتها الطبية، خاصة أنها وجه جديد غير مألوف على العاملين بالمستشفى.