كتب محمد أبو عوض
مفاجأة كبيرة حملتها القمة العربية بالأردن اليوم، تمثلت فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعد فترة ماضية شهدت توترا فى العلاقات المصرية السعودية، ليهب مصير مصر مرة ثانية على الكعبة المشرفة والأراضى المقدسة.
فى هذا الإطار، قال اسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن خرج الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، إلى خارج القاعة التى يتم فيها عقد القمة العربية بالأردن، وعقد لقاء بينهم دليل على أن العلاقات بين البلدين أكبر من أى خلاف.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الخلافات فى الرؤيا فى بعض القضايا، لايؤثر على علاقات استراتيجية راسخ، متابعًا القمة العربية دائما ما تشهد تنقية فى الأجواء بين الاشقاء العرب على مدار تاريخها، وكذلك لتجاوز الأزمة والخلافات التى من الممكن أن تثير بعض القلاقل بين أبناء الوطن العربى .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى ،خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، اليوم الأربعاء، على هامش القمة العربية بالأردن.
وخرج الرئيس والملك معا إلى خارج القاعة، وقالت مصادر لـ"برلمانى"، إن هناك نية مشتركة لتنقية الأجواء.
وفى كلمته اليوم أمام القمة العربية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأزمة الليبية مستمرة لعامها السادس، مشيرا إلى أن مصر لديها اهتمام وحرص على استعادة الاستقرار فى هذه الدولة التى تربطها بمصر علاقة جوار مباشر وعلاقة تاريخية، لافتا إلى أنه رغم توصل الأشقاء الليبيين إلى اتفاق سياسى فى الصخيرات فى 2015 لإنهاء الأزمة، إلا أن الخلاف لا يزال قائما حول سبل وآليات تنفيذ الاتفاق.
