كتبت نورا فخرى
استقبل السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب بمكتبه اليوم، بيتر طومسون رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق له.
وفى بداية اللقاء أعرب السيد الشريف عن ترحيبه بصفته ونيابة عن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان الذى يشارك حالياً فى اجتماعات البرلمان الدولى فى بنجلاديش برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الشريف، وفقا للبيان الصادر منذ قليل، إلى أن البرلمان المصرى بتشكيله الحالى يضم جميع أطياف الشعب المصرى حيث يضم 90 سيدة كما أن لدينا نسبة معقولة من الشباب ما بين 25 إلى 30 سنة بما يمثل حوالى 30% من تشكيل البرلمان وعدد من متحدى الإعاقة كما يوجد 20 حزباً سياسياً داخل البرلمان، وأكد أن البرلمان خلال دور الانعقاد السابق أقر ما يقرب من 350 مشروعا بقانون كلها مشرعات إصلاحية وأنه يهدف خلال دور الانعقاد الحالى لإقرار مشروع قانون الإدارة المحلية وقانون الاستثمار الجديد لدعم النمو الاقتصادى فى مصر.
وشدد الشريف، على ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الحالية المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى تسير بخطى ثابتة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح وكيل أول البرلمان، أن مصر استقبلت حتى الآن ما يقرب من 5 ملايين مهاجر من جميع الدول يعيشون حياة كريمة مثلهم مثل أبناء هذ الوطن حيث تهتم بهم الدولة المصرية من الناحية الإنسانية، فأبناؤهم يدرسون فى مدارسنا الحكومية.
وأعرب الشريف عن أمله فى دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصر وجهودها الإصلاحية والسياسية لعودة الاستقرار للمنطقة.
ومن جانبه أشاد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بدور مصر المحورى بمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار وحرصها على التوصل إلى تسويات سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها المنطقة.
وثمن طومسون مشاركة مصر الفعالة فى مختلف أنشطة الأمم المتحدة والمحافل الدولية وسعيها للدفاع عن قضايا الدولة العربية والأفريقية من خلال عضويتها الحالية فى مجلس الأمن.
فيما أكد السيد الشريف أن نجاح التنمية يعتمد على الاستقرار والأمن والسلام، مشدداً على اهتمام البرلمان -من خلال الدولة المصرية- بقضايا السلام فى المنطقة والسعى لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن نجاح مصر فى مواجهة الإرهاب من خلال الحلول الفكرية المستنيرة لمواجهة هذه القضية التى غزت المنطقة والعالم.
وأكد الشريف على وسطية وسماحة الدين الإسلامى مشدداً على أن جميع الأديان أتت لترسيخ الأخلاق الفاضلة.
وفى نهاية اللقاء أعرب الشريف عن تطلع البرلمان المصرى للتعاون المشترك مع جمعية الأمم المتحدة من خلال الدولة المصرية ووزارة الخارجية خاصة وأن مصر تسير على خطى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.