كتب مصطفى النجار
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن السبب الرئيسى فى وجود مشاكل بصرف السلع التموينية المدعمة أن البرمجة الخاصة بعمل شركة أجهزة الكروت الذكية لصرف السلع متهالكة وتحتاج لإعادة إعداد من جديد لأنها كثيرة الأعطال وتتسبب فى مشاكل للمواطنين.
وأضاف "نظير" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المستحقين للدعم يقفون منذ أربعة أيام أمام منافذ توزيع السلع فى عدد من المحافظات وهو تسبب فى حالة ضيق للمواطنين، ويسلتزم تدخلًا سريعًا من الحكومة لتفادى المشاكل التى تنجم عنه من احتكاكات مع بقالين التموين وزيادة التوجه للسوق الحر لشراء المستلزمات بأغلى من الأسعار المدعمة وهو ما يحمل المواطنين محدودى الدخل المزيد من الأعباء التى لا يطيقونها فى ظل إرتفاع أسعار السلع بعد تعويم الجنيه.
وطالب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، بمحاسبة المسئولين عن الأزمة، وتوفير السلع اللازمة إلى جانب حل مشكلة البطاقات التى دخلت "القائمة السوداء" بسبب أخطاء هنا أو هناك، لأن ذلك تسبب فى ضرر لشريحة أخرى من مستحقى الدعم.
وكانت النقابة العامة لبدالين التموين، أعلنت أنه لليوم الرابع على التوالى، يشهد محدودى الدخل من أصحاب البطاقات التموينية بنوعيها الورقية والكروت الذكية، مشاكل عديدة آخرها تعطل نظام عمل الكروت الذكية منذ بداية شهر أبريل الحالى من جانب الشركة التى تدير منظومة هذه الكروت.
يشار إلى أن وزارة التموين قد أقرت نظاما جديدا بداية من شهر أبريل وهو توزيع سعلتين إجباريتين فى شنطة شفافة بدلًا من ثلاثة سلع إجبارية و20 سلعة اختيارية، وهو ما أثار غصب المواطنين من المستحقين والبالغ عددهم قرابة 75 مليون مواطن، إلا أن هذه المشكلة ما كادت تنتهى حتى فوجئوا بتعطل نظام صرف السلع من الأساس.
