كتب محمد عبد العظيم
أكد محمد سعد بدراوى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن شركات الأغذية الوطنية كانت حائط الصد أمام الغلاء وارتفاع الأسعار الذى نعانى منها حاليا، وذلك منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، حيث كانت تمثل 80 % من احتياجات السوق المصرى، مشيرا إلى أن إهمالها تسبب فى حالة من الغلاء والاتجاه إلى الاستيراد.
وأضاف "بدراوى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، اليوم الخميس أن شركتى قها وأدفينا من قلاع الصناعة الغذائية، والحكومة لا تعتمد عليها فى أى شئ ولا توفر لها التطوير اللازم، بالإضافة إلى أنها لا تتعاقد معها، فمثلا فى ملف التغذية المدرسية لا نجد شركة من هذه الشركات تعاقدت معها الحكومة فى حين أنها تعتمد على مصانع أخرى غير معتمدة وكانت النتيجة تسمم التلاميذ.
وطالب "بدراوى" الحكومة المصرية بالاعتماد على هذه المصانع ووضع خطة لتشغيلها بالكامل، نظرا لأن ما توفره من منتجات لا تهدف للربح مثل باقى الشركات الخاصة، ما يساهم فى علاج الكثير من المشاكل الاقتصادية التى نعانى منها فى الوقت الحالى.
يذكر أن لجنة الصناعة بمجلس النواب سوف تناقش طلب الإحاطة الذى قدمه النائب عبد الباقى تركيا بشأن إهمال الحكومة لشركتى قها وأدفينا للأغذية المحفوظة، وما ترتب عليه من توقفها عن العمل وبيان خطة الحكومة نحو إعادة تشغيلهما لزيادة الإنتاج.
