كتب محمد صبحى
قال الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب إن مسئولية دور الأيتام والأشراف عليها تقع على كاهل وزارة التضامن والبرلمان كجهة تشريعية ورقابية تتابع أداء الوزارة وأحوال دور الأيتام، من خلال الزيارات التى تقوم بها اللجنة من أجل الوقوف ورصد على أى مشاكل ولإظهار الحقائق.
وأضاف القصبى فى تصريح خاص أن المجتمع المدنى والأهلى يلعب دور مهم فيما يخص دور الأيتام، حتى وإن كان هناك فى الآونة الأخيرة بعض الأحداث التى بها تجاوز، متابعا أحذر من ألا نستطيع التمييز بين الطيب والخبيث وأن القانون الذى أصدرناه بالبرلمان فلسفته التمييز ونحن فى أمس الحاجة لتفعيل الجهود التى تلعب دورا هاما فى القيم الأخلاقية، واحتواء أبنائنا فى شتى المحافظات ومن أهمل لتحقيق مصالح شخصية، وبالتالى فإن القانون يفضل بين الطيب والخبيث.
وتابع رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، أرى أن هناك حملة فى الإعلام تتحدث أن جميع الدور بها مخالفات وهذا ليس حقيقة وهناك بعض المخالفين يستحقوا توقيع الجزاءات، وإن وصل الأمر لإغلاق الدار، متابعا أن الحكومة لا تستطيع أن تؤدى دور جهود المجتمع المدنى وأن تتكامل جهودهما معا ونحن كبرلمان نتابع المخالفات ونرصدها لمواجهتها.
وردا على سؤال حول هل يعد البرلمان الأيتام بمفاجأة فى العام المقبل، قال القصبى، لابد أن تختلف نظرة المجتمع لدور الأيتام انطلاقا من أن قائد الأمة الإسلامية والعالم ولد يتيما واستطاع أن يحول العالم أجمع من الظلمات إلى النور ويدعم قيم التسامح والبناء والتعمير، واعتباره المثل الأعلى لليتيم ويجب أن ننظر للأيتام باعتباره مواطن فقد أسرته ولا يوجد به نوع من أنواع العجز سوى حرمانه من الأب والأم وأننا أمام شخص قد يكون طبيبا أو ضابط بالقوات المسلحة أو إعلامى ولابد أن تتحول النظرة من شفقة إلى أنها ظروف لا أكثر.