نور على
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن موقفنا من إثيوبيا واضح، ونحن لا نعمل فى إطار حرب، ولكن فى إطار بناء وإقامة علاقة قوية ومصر ليست لديها أى نية عدائية تجاه أى دولة، ولكنها قادرة على الدفاع عن مصالحها خاصة لو كان الأمر يتعلق بقضية تتعلق بحياة المصريين.
ولفت "شكرى" إلى أن حياة كل مصرى ترتبط بمياه النيل وبشكل مباشر وقوى، مضيفا: نعمل وفق الأطر الشرعية وهناك اتفاق قانونى وهذا الاتفاق يسير ولم يعترضه أى شىء حتى الآن حتى نأخذ منحى آخر يجعلنا نقلق.
وأشار شكرى إلى أن أول استحقاق له أهمية هى الدرسات الفنية المرتبطة بسد النهضة، منوها إلى أن حوارا فنيا سيبدأ حول الدراسة وكيفية تنفيذها بما يعود بالمصلحة المشتركة بين الدول.
وتابع شكرى أن وزير الخارجية الإثيوبى سيزور القاهرة تلبية لدعوة منى للتأكيد على العلاقات ومجالات التعاون.
وأكد شكرى، أننا دائما نتعامل بالوضوح ونطالب بإزالة ما نجده ضارا ويؤثر على المصالح المصرية، مشيرا إلى أننا نقيم أى علاقة مع أى دولة بتقييم موضوعى نراقب ونرصد، ولو كان فيها مساس بالمصالح المصرية نتخذ حيالها ما يضمن مصلحتنا وحمايتها.
وكان النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب وجه عدة أسئلة لوزير الخارجية قائلا: "عايزين نعرف مين عدونا، أنا كنائب لما بشوف قطر فى إثيويبا بتأذى" متسائلا: أمتى هنقول فين عدونا ونعلنه إحنا فرضنا حالة الطوارئ وحديث الدبلوماسية يجب أن يختلف".
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك للجان الشئون العربية والإفريقية والعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى، بمجلس النواب.
