كتب محمود العمرى
أكد النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم، وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن حديث مندوب روسيا فى مجلس الأمن عن تورط دولة أوروبية فى تفجيرات كنستى طنطا والإسكندرية، يؤكد تورط مخابرات دول أجنبية فى تفجيرات الكنائس والمؤامرة ضد مصر.
وقال حامد فى بيان، إن هناك العديد من الدول تعمل ضد المصالح المصرية وتحاول بشتى الطرق أن تصنع فى مصر كما صنعت فى العراق وسوريا وليبيا واليمن من فتن وحروب، مضيفًا أن هذا الأمر لن يحدث لأن الشعب والجيش وجميع مؤسسات الدولة على علم بالمخططات التى تحاك ضد مصر من الفوضى الخلاقة والشروق الأوسط الجديد الذى يصب فى مصلحة إسرائيل .
وأشار "عضو لجنة حقوق الإنسان"، إلى أن الهجمات الأخيرة التى شنها الجيش على معاقل الإرهابيين فى جبل الحلال كشفت عن العديد من الأدلة التى تؤكد تورط مخابرات دول أوروبية وعربية فى دعم داعش والجماعات الإرهابية فى سيناء.
وأضاف "نائب الخليفة" أن إصدار الرئيس السيسى لقانون الطوارئ كان أمرا ضروريا للغاية فى ظل تكالب بعض الدول على مصر، مؤكدًا أن قانون الطوارئ سيكون لفترة محدودة وسيحاسب ويعاقب كل من يمول أو يدعم أو يدرب أو يتستر على الجماعات الإرهابية بعقوبة الإعدام.
وألمح "حامد" إلى أن الحديث عن تأثر السياحة والاستثمار بوجود قانون الطوارئ أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن التفجيرات الإرهابية هى التى تؤثر على وجود السياحة والاستثمار وليس قانون الطوارئ .
