قال جلال عوارة، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن "البى بى سى" لم تستخدم الحيادية تجاه كل ما تتناوله عبر وسائلها المقروءة والمرئية تجاه مصر، ويتم استخدامها من أجهزة استخباراتية خارجية ضد الدولة المصرية، من خلال نشر الأخبار المضللة وتناولها دون مصادر موثوقة، ونشرها على أساس أنها حقيقية، وهو ما تم فى تداوله من أخبار عن وجود صفقة بين مصر وأمريكا حول الإفراج عن الناشطة آية حجازى، والتى التقت الرئيس الأمريكى اليوم.
وأضاف وكيل لجنة الإعلام فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن آية حجازى أفرج عنها مثل ما أفرج عنهم من الشباب المسجونين، ونتساءل هنا لماذا تتناول شبكة يروج لها بالحيادية أخبار مضللة عن مصر دون مصادر موثوق بها؟ ومن وراء هذه الأخبار المضللة ضد الدولة المصرية؟
وتابع أن "البى بى سى" يتم استخدامها مثل شبكة الجزيرة للترويج ضد الدولة المصرية، وهناك أطراف وجهات خارجية معروفة علاقتها بالإخوان تساعد على ذلك ، حتى تضلل الرأى العام بالأخبار الخاطئة نحو الدولة المصرية، والكل يعلم أن كل هذه الشبكات أدوات يتم استخدمها للضرر بالدولة المصرية.
ووجه "عوارة " عدة تساؤلات، لماذا تصمت بريطانيا تجاه مراكز البحث المملوكة للإخوان وتصدر الإرهاب من هناك؟ ولماذا لم تذع شبكة "البى بى سى" أى أخبار ضد إسرائيل، ورفضها من قبل إذاعة إعلان التبرعات لصالح الفلسطينين، لأنه كان ضد إسرائيل.
وعن طرق المواجهة لمثل هذه الأخبار المضللة قال "عوارة": "تعودنا من هؤلاء عن استخدامهم للموضوعات المضادة للدولة المصرية، وهم يريدون استدراج الدولة المصرية نحو هذه الأخبار المضللة، وأن يكون حديث الرأى العام".