قالت النائبة سوزى ناشد، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن زيارة البابا فرانسيس للقاهرة تاريخية، حيث إن الأوضاع التى سبقت هذه الزيارة تؤكد تاريخيتها فهذه الظروف كانت غير ملائمة وجعلت الكثير يظن أنها سوف تلغى فى أقرب وقت ممكن، إلا أن بابا الفاتيكان جعل كيدهم فى نحورهم وخيب ظنونهم وأكد على زيارة لمصر المقرر لها بعد غد.
وتابعت "سوزى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن بابا الفاتيكان أرسل رسالة للعالم أجمع أكد من خلالها أن مصر بلد سلام، وأن الزيارة لها العديد من المدلولات الدينية والسياسية والاقتصادية، حيث إن مدلولها السياسى هو أن العلاقات بين مصر والفاتيكان فى أعلى مستوياتها حاليا بسبب المجهودات التى تبذل من كلا الجانبين، والدينى هو أن مصر مجمع كل الديانات السماوية.
وأضافت "سوزى"، أن المدلول الاقتصادى يأتى من خلال الدعوة التى يطلقها بابا الفاتيكان لمسيحى العالم بزيارة المناطق المقدسة مصر، إضافة إلى التمتع بكافة أنواع ونشاطات السياحة التى تنفرد بها مصر عن نظيراتها، قائلة "ونتمنى أن تكون مصر بلد الأمن والاستقرار خلال الفترات المقبلة، وأن تعود إلى ركب قطار التطور".