مخبز - أرشيفية
أكد على عبد الونيس عضو مجلس النواب عن دار السلام بالقاهرة، أن مشكلة ارتفاع أسعار الخبز المباع فى المخابز الخاصة، وانخفاض وزنه أيضًا بشكل ملحوظ، أصبحت ظاهرة تفقد الحكومة مصداقيتها لدى المواطنين، إذ أنه كلما زادت الأسعار زاد غضب وكراهية الناس البسيطة للحكومة، وفقدت بالتالى قدرًا من مصداقيتها وهو ما يؤثر على عملها فيما بعد.
وعبر عبد الونيس عن خوفه من أن يصل سعر رغيف الخبز البلدى في القريب لـ5 جنيهات، بعد أن وصل الحجم الكبير منه في بعض المناطق إلى جنيهين، ولا يمكن أن يقال أن هذه نظرية العرض والطلب، لأن ثقافة المواطن المصرى غير معتادة على هذه التغيرات الكبيرة في السلع الاستراتيجية.
وأضاف عبدالونيس في تصريحات لـ"برلمانى": تحول سعر رغيف الخبز للزيادة هو شئ طبيعي وكنا نتوقع أن يحدث، خاصة بعد ازدياد فشل منظومة الخبز المدعم الذى تديره حتى الآن وزارة التموين والتجارة الداخلية، لكن ما لم نكن نتوقعه أن يزداد السعر بنسبة 100% ويقل معه الحجم أيضًا، وحين حدث هذا أدركنا بالدليل رقم مليون أن الحكومة لا تقوم بدورها على أكمل وجه، واكتفت بتوفير الدقيق للسوق سواء للمخابز التى تبيع خبزا مدعما أو بالسعر الحر، ولن أتطرق إلى استمرار تهريب الدقيق من بعض المخابز المدعمة إلى غير المدعمة، ولكن سأكتفى بالمطالبة بضرورة التصدى لمحاولات زيادة أسعار الخبز.
