وأضاف "موزارو"، فى تصريحات لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن "رسالة بابا الفاتيكان ضرورية لإنهاء العنف الطائفى فى المناطق الريفية، والتهديدات التى تأتى لأصحاب المحلات التجارية فى سيناء"، موضحا أن مصر كانت نموذجا للتعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين، ولكن الإخوان هم من عملوا على إفساد تلك العلاقة".
وأوضح سفير الفاتيكان فى مصر، أن رسالة البابا فى مصر رسالة أمل، لتحسين الظروف المعيشية للجميع، مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن ساعات قليلة من وجود البابا ستغير الحياة فى مصر بشكل كبير، ولكن قبل كل شىء، فإن تلك الزيارة ستكون داعمة وتشجيعية للكاثوليك فى مصر، وتأكيدا لإيمانهم فهذه الزيارة ستحرك المجتمع الكاثوليكى نحو "الوحدة الكاملة".
وتابع المونسيتيور برونو موازارو فى تصريحاته للصحيفة الإسبانية، قائلا: "لقاء البابا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، سيكون مؤثرا للغاية بالنسبة للكاثوليك، إذ ستشهد النقاش حول الكنائس المسيحية وبنائها، وتجنب التطرف، وإعادة تشكيل الخطابات الدينية التى من شأنها تجنب هذا التطرف، ومن ثم فإنها مهمة لمكافحة الإرهاب"، مشددا فى الوقت نفسه على أهمية لقائه بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتعزيز حوار الأديان.